وذكرت أن هاشم وصل إلى المستشفى متوفيا، بعد فشل محاولات إنقاذه من قبل المصلين ابتداء، ثم رجال الإسعاف.
ونقلت صحيفة "ذا ستار" بنسختها الماليزية، عن أحد المصلين الذين تواجدوا في خطبة الجمعة، ويدعى حسن مصطفى عفيف، قوله إن أطباء من بين الحضور، حاولوا القيام بإنعاش عاجل للخطيب، إلا أن الأخير فارق الحياة.
فيما قال المسؤول عن المسجد عبد الرحمن يعقوب إن هاشم كان "رجلا لطيف الكلام ومتواضعا، إلى جانب التزامه الشديد بواجباته".
وتابع أن يعقوب كان يشكو خلال الأيام الماضية من ارتفاع السكري لديه، والأزمات الصدرية المتكررة، وهي ما تسببت بوفاته.