ورشة علمية بعنوان "دور الأديان في نشر السلام" في ألمانيا
برلين ـ إکنا: أقيمت أمس الأحد 16 يونيو الجاري في العاصمة الألمانية برلين ورشة علمية تحت عنوان "دور الأديان في نشر السلام"، وبحضور شخصيات علمية وأكاديمية.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، ضمن فعاليات "أسبوع أبي الفضل العباس (ع)" الفكري الثاني في أوروبا، أقيمت أمس الأحد 16 يونيو الجاري في العاصمة الألمانية برلين ورشة علمية تحت عنوان "دور الاديان في نشر السلام"، وبحضور ممثلي العتبة الحسينية وشخصيات علمية وأكاديمية، فضلاً عن فضلاء الحوزة العلمية.
واستهلت الورشة بإلقاء مجموعة من الكلمات ومناقشة مجموعة من الأوراق البحثية للمشاركين، وكان في أولها كلمةُ ممثلِ العتبة العباسيّة في أوروبا السيد أحمد الراضي، وأعقبتها كلمة سفير العراق لدى ألمانيا "الدكتور ضياء الدباس"، ولتأتي بعدها الأوراق البحثية للمشاركين وكانت أولها ورقة بحثية بعنوان: "دور الاديان في نشر السلام" للشيخ القاضي محمد كنعان، رئيس المحاكم الجعفرية العليا في لبنان.
أمّا الورقة البحثية الثانية والأخيرة فكانت للدكتور صاحب نصار تحت عنوان "السلام في الأديان الثلاثة اليهودية، والمسيحية، والسلام".
هذا وشهدت الجلسة عددًا من المداخلات والاستفسارات من قبل الحاضرين، وطرح جملة من الأسئلة وقد أجاب الباحثون عنها ووضحوا ما يمكن توضيحه.
واختتمت هذه الورشة أعمالها ظهر أمس الأحد وبحضور شخصيات دينية وثقافية وجمع كبير من الأساتذة والباحثين من مدن أوروبية عديدة، إذ ألقى ممثل الجمعية الأوروبية لتعارف الأديان "الإعلامي علاء الخطيب" كلمة الختام بيّن فيها: "إيماناً منّا في ترسيخ ثقافة السلام ونبذ ثقافة الكراهية والعنف ودعماً لجهود المنظمات الراعية لإشاعة ثقافة التعايش السلمي بين البشر، واجلالاً لأرواح جميع ضحايا الإرهاب، وبرعاية آية الله الفقيه السيد حسين اسماعيل الصدر وبتعاون مشترك مع وزارة الخارجية الالمانية و الجمعية الاوربية لتعارف الاديان عقد في العاصمة الالمانية برلين للفترة ما بين (15 – 16) من حزيران 2019 مؤتمر "السلام" و"الذكرى الخامسة لمجزرة سبايكر"، شارك فيهما نخبة من علماء الدين والسياسيين والاعلاميين والاكاديميين، من جنسيات مختلفة وممثلي منظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم".
وأضاف: خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات:
أولاً: نطالب الدول والمؤسسات الدولية كالاتحاد الاوروبي والامم المتحدة لتحمل مسؤولياتها الانسانية لمتابعة حالات التطرف وتجفيف منابعها الفكرية والمالية.
واستهلت الورشة بإلقاء مجموعة من الكلمات ومناقشة مجموعة من الأوراق البحثية للمشاركين، وكان في أولها كلمةُ ممثلِ العتبة العباسيّة في أوروبا السيد أحمد الراضي، وأعقبتها كلمة سفير العراق لدى ألمانيا "الدكتور ضياء الدباس"، ولتأتي بعدها الأوراق البحثية للمشاركين وكانت أولها ورقة بحثية بعنوان: "دور الاديان في نشر السلام" للشيخ القاضي محمد كنعان، رئيس المحاكم الجعفرية العليا في لبنان.
أمّا الورقة البحثية الثانية والأخيرة فكانت للدكتور صاحب نصار تحت عنوان "السلام في الأديان الثلاثة اليهودية، والمسيحية، والسلام".
هذا وشهدت الجلسة عددًا من المداخلات والاستفسارات من قبل الحاضرين، وطرح جملة من الأسئلة وقد أجاب الباحثون عنها ووضحوا ما يمكن توضيحه.
واختتمت هذه الورشة أعمالها ظهر أمس الأحد وبحضور شخصيات دينية وثقافية وجمع كبير من الأساتذة والباحثين من مدن أوروبية عديدة، إذ ألقى ممثل الجمعية الأوروبية لتعارف الأديان "الإعلامي علاء الخطيب" كلمة الختام بيّن فيها: "إيماناً منّا في ترسيخ ثقافة السلام ونبذ ثقافة الكراهية والعنف ودعماً لجهود المنظمات الراعية لإشاعة ثقافة التعايش السلمي بين البشر، واجلالاً لأرواح جميع ضحايا الإرهاب، وبرعاية آية الله الفقيه السيد حسين اسماعيل الصدر وبتعاون مشترك مع وزارة الخارجية الالمانية و الجمعية الاوربية لتعارف الاديان عقد في العاصمة الالمانية برلين للفترة ما بين (15 – 16) من حزيران 2019 مؤتمر "السلام" و"الذكرى الخامسة لمجزرة سبايكر"، شارك فيهما نخبة من علماء الدين والسياسيين والاعلاميين والاكاديميين، من جنسيات مختلفة وممثلي منظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم".
وأضاف: خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات:
أولاً: نطالب الدول والمؤسسات الدولية كالاتحاد الاوروبي والامم المتحدة لتحمل مسؤولياتها الانسانية لمتابعة حالات التطرف وتجفيف منابعها الفكرية والمالية.
ثانياً: المطالبة بتدويل جريمة سبايكر واعتبارها جريمة تطهير عرقي ضد الانسانية وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
ثالثاً: اشاعة ثقافة السلام من خلال الحوار والتعارف بين الاديان والمعتقدات المختلفة.
رابعاً: تعزيز الدور الايجابي للمرجعيات الدينية ذات الخطاب المعتدل.
خامساً: ضرورة العمل الجاد والتعاون بين صناع القرار ومؤسسات المجتمع المدني والمرجعيات الروحية في الشرق والغرب.
سادساً: دعوة الاعلام للتركيز على قيم التسامح والمحبة والسلام والابتعاد عن الاثارة والتحريض.
ثالثاً: اشاعة ثقافة السلام من خلال الحوار والتعارف بين الاديان والمعتقدات المختلفة.
رابعاً: تعزيز الدور الايجابي للمرجعيات الدينية ذات الخطاب المعتدل.
خامساً: ضرورة العمل الجاد والتعاون بين صناع القرار ومؤسسات المجتمع المدني والمرجعيات الروحية في الشرق والغرب.
سادساً: دعوة الاعلام للتركيز على قيم التسامح والمحبة والسلام والابتعاد عن الاثارة والتحريض.
