ایکنا

IQNA

علماء دين: 7 محاور لتصحيح مفاهيم الإسلام فى الغرب

14:13 - April 02, 2016
رمز الخبر: 3459839
القاهرة ـ إکنا: اتفق علماء الدين على أن الدعوة لإلغاء الدين الإسلامى فى بلجيكا تؤدى إلى مزيد من التطرف والعنف ضد الغرب، مشيرين إلى ضرورة تصيحيح المفاهيم المغلوطة عن الاسلام.
علماء دين: 7 محاور لتصحيح مفاهيم الإسلام فى الغرب

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أنه رأى العلماء فى تصريحات أن أمريكا تحاول إتهام الاسلام بالإهارب وهى من صنعت الارهاب لتحقيق مصالحها.

وعن دور المؤسسات الدينة لتصحيح مفاهيم الاسلام قال الدكتور عبدالغفار هلال، العميد الأسبق لكلية اللغة العربية، جامعة الازهر، إن الازهر الشريف يقوم بدور كبير لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين الاسلامى لدى الغرب التى خلفتها العناصر الفاجرة تحت مظلة الأعمال الارهابية.

وأضاف هلال، أن الأزهر يقوم فى الوقت الراهن على تدريب عدد كبير من الدعاة المؤهلين للحديث عن صحيح الاسلام بلغات أجنبية للوصول إلى كل دول العالم مشيراً إلى أن موجة التطرف العالمى أساءت لصورة الإسلام الوسطى المعتدل، ولفت إلى أن العناصر التى تنفذ مثل هذة الهجمات هى عناصر شاذة وصناعة أوروبية.

وأشار إلى أن الأوروبيون هم من جاءوا بالتنظيمات الإرهابية بهدف محاصرة الاسلام، موضحاً إلى أن مؤسسة الأزهر تستعد للرد على هذه الموجة العنيفة ضد الدين.

وأوضح أن المسلمين فى أكثر من 130 دولة حول العالم بمدنها المختلفة بحاجة لتوافر داعية داخل كل مدينة على الاقل لتحقيق فهم صحيح الاسلام.

وكشف عن أن هناك الالاف من المسلمين المعتدلين يعيشون فى دول أوروبا ليس لهم علاقة بالارهاب، لافتاً إلى أن حالة التهميش بالنسبة للجاليات العربية فى دول أوروبا قد تجبر البعض على الانضمام للجماعات المتطرفة، مشدداً على أن الصهيونية العالمية تقف وراء تشويش صورة الاسلام عند الغرب.

وطرح عميد كلية اللغة العربية الاسبق، عدة محاور من شأنها العمل على تصحيح الصورة المغلوطة فى الخارج تمثلت فى التنسيق بين المستشاريين الثقافيين والدعاة الاسلاميين بدول الغرب للالتقاء بالجماهير سواء من خلال وسائل الاعلام او الساحات المختلفة.

ولفت، إلي أن هذه اللقاءات تهدف الى المناقشة حول النقاط الخلافية التى تشغل بال الغرب، مشيراً إلى ان العمل على قدم وساق لمعرفة مشكلات المسلمين بالخارج والعمل على حلها هو ثانى المحاور، وتابع أنه لابد من العمل على توفير سبل لكيفية تعامل المسلمين والاندماج مع دول الغرب واخيراً تشكيل لجنة لمتابعة دواعى الانضمام للجماعات المتطرفة.

وعن دوافع الغرب لالغاء الاسلام فى بلجيكا، أكد الدكتور محمود عاشور، وكيل الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الغرب لا يرد للاسلام أن يسود فى دول أوروبا والدول الغربية، من خلال اتهام المسلمين بتنفيذ عمليات إرهابية، وأن أمريكا تسعى لتشويه صورة الإسلام أمام العالم بالرغم من علمها بأن المسلمين ليس لهم علاقة بالارهاب.

وأضاف عاشور، ان التنظيمات الارهابية صناعة امريكية للحفاظ على امن اسرائيل لجعلها القوى الاكبر بين الدول العربية وتحقيق المصالح الامريكية، مشيراً إلى أن المسلمين فى العالم يتمتعون بقواعد الدين الصحيح بعيداً عن العنف والتطرف التى يروج له الغرب والمعتقدين بالفكر الامريكي.

ورأى عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن دعوات الغاء الاسلام تغذي روح الكراهية بين فى العالم وتساعد فى نشر الخوف المرضى من الإسلام.

وقال الدكتور شوقى عبداللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف المصرية لشئون الدعوة سابقاً، اذا كان هناك بين المسلمين عدد من المتشددين فهناك ايضا الكثير من الغرب يسلك منهج الكراهية والحقد على الاسلام.

واضاف أنه يجب على هؤلاء الذين لا يميزون بين الطيب والخبيث مراجعة انفسهم متسائلاً "عدد المسلمين حول العالم قرابة 2 مليار نسمة فلماذا التعميم وفى الاصل المتشددين هم قلة؟".

ولفت الي أن هؤلاء اساءوا لانفسهم و للمسلمين قبل أن يسيؤا للغرب ولم يتركوا دولة الا واشاعو الفساد فيها والعراق وسوريا وليبيا تشهد على ذلك

واشار إلى أن احداث سبتمر ادانها العالم الاسلامى بالرغم من وقوعها فى امريكا، مضيفا أن هذا الخلط لا يقوم به الا المتعصبون.

المصدر: بوابة الوفد

کلمات دلیلیة: الغرب ، مفاهیم ، الاسلام ، علماء ، الازهر
captcha