وأردف: «لحد الآن لم أشارك في أي مسابقات دولية للقرآن الکریم، ولکنني نظراً لمعرفتي بهذه المسابقات أری أن مسابقات إیران الدولية للقرآن تمتاز عن مثیلاتها لأنه في هذه المسابقات یتم تخصیص علامة للمقامات الموسیقیة لقراءة المتسابقین».
وأضاف قائلاً: «لقد شارکت في مسابقات العتبة الحسینیة المقدسة بکربلاء المقدسة، حیث لم تکن لجنة التحکیم تخصص أي علامات للمقامات الموسیقیة».
وأضاف علي رضا حسن: «لقد بدأت قراءة القرآن بمساعدة أمي عام 2011م، حیث کانت أمي تقرأ القرآن وأنا أعید بعدها، لکنني ما کنت أظنّ أن أحفظ القرآن كاملاً یوماً ما».
وأشار الحافظ العراقي المكفوف إلی أن الحضور في مسابقات إیران الدولية للقرآن الکریم هو أولی تجاربه علی مستوى المسابقات القرآنية الدولية، قائلاً: «لحد الآن لم أشارك في أي مسابقات دولية للقرآن الکریم، لکنني شارکت في المحافل القرآنية الکبیرة التي تجری برعاية العتبة الحسینیة المقدسة في کربلاء».
واعتبر علي رضا حسن، القرآن الکریم آصرةً مشترکةً بین المسلمین، قائلاً: لمسابقات القرآن الدولية أثر کبیر في تعزیز التضامن والوحدة بین مکونات الأمة الإسلامية، إذ أن المسابقات الدولية تجمع بین أتباع المذاهب الإسلامية المختلفة من مختلف دول العالم، حیث یتبادلون تجاربهم في الحقل القرآني ویتباحثون بشأن الأواصر المشترکة والقرآن والدین.
وجدير بالذكر أن الدورة الأولی لمسابقات القرآن الدولية تجری حالیاً بمشارکة 16 مکفوفاً حافظاً للقرآن الکریم بأکمله من مختلف دول العالم، وذلك بالتزامن مع الدورة الـ33 لمسابقات القرآن الکریم الدولية.