وأشار الى أننا بحاجة الى إلی تجدید معرفتنا بآراء الإمام الخمیني(رض) وتقدیمها للشباب بحلة جدیدة، وعلینا أن نبتعد عن التوجهات العاطفیة بشأن أفکار الإمام الخمیني(رض).

وبشأن الممیزات الرئیسية لخطاب الامام الخميني(رض)، قال صالحي أميري ان التنویع في الحقل السیاسي، وانعدام التباعد العشوائي، وترجیح المصالح الوطنية علی المصالح الشخصیة، ودعم الحکومات المنتخبة محلیاً، ومواجهة التحجر والخرافة کانت من مميزات خطاب الإمام الخمیني(رض).

وأشار الى أن الإمام الخمیني(رض) كان یعارض ممارسة العنف، ویبني خطابه علی النصح والتذکیر والأمر بالمعروف والنهي عن المنکر، وکان الإمام الخمیني(رض) یبتعد کل الابتعاد عن إثارة الخلافات العرقية، والدینية، والمذهبیة.

وأكد رئيس منظمة الوثائق والمكتبة الوطنية الايرانية أن الأخلاق هي الإنجاز الأهم الذي حققته أفکار الإمام الخمیني(رض)، حیث کان یرجح الأخلاق والحریة والاستقلال علی کل شيء، ویعتبر أن إجراء الانتخابات دلیل علی دیموقراطیة النظام الإسلامي، وأن جمیع الأحزاب بإمکانها التعبیر عن آرائها في إطار القانون.

وفي الختام، قال صالحي أميري ان خطاب الإمام الخمیني(رض) هو الحل لجمیع مشاکلنا، لکن المشکلة هي أن الأخلاق التي شکلت محور خطاب الإمام الخمیني(رض) قد أهملت إلی حد ما داخل المجتمع الیوم. کان الإمام الخمیني(رض) ومازال یتمتع بشعبیة واسعة في إیران والعالم بأسره. إن خطاب الاعتدال هو مذهب الإمام الفکري، وهو مذهب له جذوره في خطاب الإمام وکلمات قائد الثورة الاسلامية الايرانية و في مذهب التشیع عموماً.