خطاط لبناني في حديث لـ"إکنا":
ایران أکثر دولة مهتمة بتراث الفنّ الإسلامي
طهران ـ إکنا: قال الخطاط اللبناني المشارك في المعرض الدولي للقرآن الکریم في طهران ان ایران هي أکثر الدول المهتمة بتراث الفن الإسلامی وتلیها کل من ترکیا، و مصر، والعراق.
وأشار الی ذلك، الفنان والخطاط اللبناني، "حسین محمد یونس"، المشارك بالنیابة عن لبنان في الدورة الـ24 من معرض القرآن الکریم الدولي المقام حالیاً في العاصمة الايرانية طهران في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) متطرقاً الی مدی إهتمام الدول الإسلامیة بفنّ الخط.
وقال ان هناك بعض الدول تهتم بتراث الفن الإسلامی وفي مقدمتها ایران حیث تعدّ أکثر الدول المهتمة بهذا المجال.
وأضاف أن ایران مهتمة بتراث الفن الإسلامی وبالخط بشکل خاص مبیناً أن هناك ترکیا والعراق ومصر ایضاً تبذل إهتماماً کبیراً بفن الخط الإسلامی وهي تلی ایران من حیث درجة الإهتمام، موضحاً ان الإمارات بدأت أخیراً بنهضة تعلیم فنّ الخط حیث افتتح مرکزاً في الشارقة لذلك الغرض.
وفیما یخصّ دور الخط وفن الخط فی نشر الثقافة الإسلامیة والقرآنیة، قال: ان الخط العربی لعب الدور الأکبر في نشر الثقافة الإسلامیة، موضحاً أن قبل وجود المطابع والتقنیات الحدیثة کان الخطاط هو الذی یتولی کتابة المصحف الشریف والحدیث النبوی الشریف.
وحول إمکانیة ابراز الخطاط، التسامح في الإسلام والقیم الإسلامیة من خلال الفن الذی یمارسه، قال حسین یونس: ان الخطاط یمکنه ان یختار الآیات القرآنیة التی تحثّ علی التسامح وتحمل سائر القیم القرآنیة وبالتالي من خلال ذلك یستطیع أن یعکس القیم القرآنیة.
وأضاف ان الإسلام هو السلام وان السلام من أسماء الله الحسنی والقرآن یؤکد ضرورة السلام والتعایش في المجتمعات وهذه کلها أمور یمکن للخطاط ان یعکسها من خلال فنه.
وفیما یخصّ إطلاق مشروع الکتابة الشعبیة للمصحف الشریف الذي يتم من خلال مشارکة الزوار العادیین لمعرض القرآن الدولی في طهران فی کتابة المصحف الشریف، قال: ان هذا عمل مبارك وعلی الرغم من انه لا یؤدی الی إنجاز فني اذ انه یمکن ان یساعد في کشف المواهب وحث الراغبین علی کتابة المصحف الشریف.
هذا و یذکر ان حسین محمد یونس يبلغ عمره 46 عاماً ویشارك في الدورة الـ24 من المعرض الدولی للقرآن الکریم الذي يقام حالياً في مصلى الامام الخميني(رض) وسط العاصمة طهران.
وفی معرض تعریفه لنفسه قال: "اني بدأت تعلم الخط منذ التاسعة من العمر حیث کنت أقلد أخي الأکبر وعندما بلغت الخامسة عشر من العمر بدأت أتعلم الخط فی المدارس لمدة خمس سنوات.
وفي العشرین من العمر بدأت أشارك فی دورات متخصصة ینظمها أساتذة في فن الخط فی لبنان وبالتزامن مع ذلك درست فن الخط.
وأضاف انه أجاد خط النستعلیق بشکل إحترافی وبعد ان التقی بالخطاطین الإیرانیین في دبی منهم "مهدی فلاح"، و"محمد جواد زاده" وبعد ذلك بدأت أسافر الی ایران حتی شارکت في إختبار لجمعیة الخطاطین الإیرانیین وشارکت بالدورات التی تنظمها حتی بلغت مرحلة الممتاز.
وقال انه شارك فی معارض دولیة کثیرة منها معرض العراق حیث حصل علی جائزة "درع الإبداع" للعام 2016 فی مهرجان بغداد للفنون التشکیلیة وفی معرض أوهایو بالولایات المتحدة الأمریکیة وحالیاً یتقدم بطلب لمصر للمشارکة في ملتقی القاهرة.
وأوضح قائلاً انی قد شارکت العام 2012 بمعرض الخطاطین الأردنیین فی عمّان الذی أقیم بمشارکة السفارة الإیرانیة لدی الأردن.
وقال انه قد شارك فی العدید من المعارض فی لبنان کما لدیه ورش لتعلیم فن الخط هناك.
http://http://iqna.ir/fa/news/3510461
وأضاف أن ایران مهتمة بتراث الفن الإسلامی وبالخط بشکل خاص مبیناً أن هناك ترکیا والعراق ومصر ایضاً تبذل إهتماماً کبیراً بفن الخط الإسلامی وهي تلی ایران من حیث درجة الإهتمام، موضحاً ان الإمارات بدأت أخیراً بنهضة تعلیم فنّ الخط حیث افتتح مرکزاً في الشارقة لذلك الغرض.
وفیما یخصّ دور الخط وفن الخط فی نشر الثقافة الإسلامیة والقرآنیة، قال: ان الخط العربی لعب الدور الأکبر في نشر الثقافة الإسلامیة، موضحاً أن قبل وجود المطابع والتقنیات الحدیثة کان الخطاط هو الذی یتولی کتابة المصحف الشریف والحدیث النبوی الشریف.
وحول إمکانیة ابراز الخطاط، التسامح في الإسلام والقیم الإسلامیة من خلال الفن الذی یمارسه، قال حسین یونس: ان الخطاط یمکنه ان یختار الآیات القرآنیة التی تحثّ علی التسامح وتحمل سائر القیم القرآنیة وبالتالي من خلال ذلك یستطیع أن یعکس القیم القرآنیة.
وأضاف ان الإسلام هو السلام وان السلام من أسماء الله الحسنی والقرآن یؤکد ضرورة السلام والتعایش في المجتمعات وهذه کلها أمور یمکن للخطاط ان یعکسها من خلال فنه.
وفیما یخصّ إطلاق مشروع الکتابة الشعبیة للمصحف الشریف الذي يتم من خلال مشارکة الزوار العادیین لمعرض القرآن الدولی في طهران فی کتابة المصحف الشریف، قال: ان هذا عمل مبارك وعلی الرغم من انه لا یؤدی الی إنجاز فني اذ انه یمکن ان یساعد في کشف المواهب وحث الراغبین علی کتابة المصحف الشریف.
هذا و یذکر ان حسین محمد یونس يبلغ عمره 46 عاماً ویشارك في الدورة الـ24 من المعرض الدولی للقرآن الکریم الذي يقام حالياً في مصلى الامام الخميني(رض) وسط العاصمة طهران.
وفی معرض تعریفه لنفسه قال: "اني بدأت تعلم الخط منذ التاسعة من العمر حیث کنت أقلد أخي الأکبر وعندما بلغت الخامسة عشر من العمر بدأت أتعلم الخط فی المدارس لمدة خمس سنوات.
وفي العشرین من العمر بدأت أشارك فی دورات متخصصة ینظمها أساتذة في فن الخط فی لبنان وبالتزامن مع ذلك درست فن الخط.
وأضاف انه أجاد خط النستعلیق بشکل إحترافی وبعد ان التقی بالخطاطین الإیرانیین في دبی منهم "مهدی فلاح"، و"محمد جواد زاده" وبعد ذلك بدأت أسافر الی ایران حتی شارکت في إختبار لجمعیة الخطاطین الإیرانیین وشارکت بالدورات التی تنظمها حتی بلغت مرحلة الممتاز.
وقال انه شارك فی معارض دولیة کثیرة منها معرض العراق حیث حصل علی جائزة "درع الإبداع" للعام 2016 فی مهرجان بغداد للفنون التشکیلیة وفی معرض أوهایو بالولایات المتحدة الأمریکیة وحالیاً یتقدم بطلب لمصر للمشارکة في ملتقی القاهرة.
وأوضح قائلاً انی قد شارکت العام 2012 بمعرض الخطاطین الأردنیین فی عمّان الذی أقیم بمشارکة السفارة الإیرانیة لدی الأردن.
وقال انه قد شارك فی العدید من المعارض فی لبنان کما لدیه ورش لتعلیم فن الخط هناك.
http://http://iqna.ir/fa/news/3510461
