وقالت عفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في الامارات إن الوزارة حريصة على أن يكون ملتقى رمضان لخط القرآن إضافة حقيقية لفنون الخط العربي وإحياءً لما درج عليه الصحابة والتابعون الذين نسخوا كتاب الله منذ القرن الأول الهجري.
وأكدت أن الدورة الحالية ستشهد دخول خط المحقق والريحاني لأول مرة، وهو من الخطوط التي كتب بها القرآن قديماً ولكن أهمله الخطاطون على مر السنين إلى نوعيات أخرى من الخطوط، ويعمل الملتقى على إحيائه مرة أخرى بأيدي 30 من أبرع خطاطي العالم.
كما تعمل اللجنة العليا المشرفة على الملتقى على تنظيم معرض يضم نفائس أعمال الفنون الإسلامية التي تشمل الزخرفة والخط العربي والحروفية، لكبار فناني العالم في هذا المجال على هامش أعمال الملتقى بحيث يفتتحه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة ويكون متاحاً لكافة زوار وجمهور الملتقى طوال أيام الملتقى للتعرف على عبقرية الفنان المسلم قديماً وحديثاً.