"جافر" أحد أعضاء هذا الوفد، وهو طالب في کلیة الهندسة المعماریة بولاية کاليفورنیا، قال:لأول مرة أسافر إلى إیران ومدینة مشهد المقدسة ولقد عزمت على هذا السفر المعنوی لزیارة الحرم الرضوی المنور فقط.

وقال: لقد أعطى الحرم الرضوی المنور الفنانین والمهندسین محیطاً یبعث على الإلهام. وهذه الرموز، والهیاکل، والقاشانی المستخدم في کل أماکن الحرم تدلّ على إخلاص ومحبة عشاق أهل بیت العصمة والطهارة(ع).

کما أن الأروقة، والصحون، والمنارات والتصامیم المعماریة الأخرى في حرم ثامن الأئمة (ع) تجل لا نظیر له لأجمل وأکثر الأبنیة والتصامیم الفنیة الإیرانیة الإسلامیة فرادة، فهي تسحر عیون الزائرین وتجلب الأضواء لها.

وقال: تحفظ الکتب والأشیاء النفیسة الموجودة في متحف العتبة الرضویة المقدسة بأسالیب وطرق جیدة وتعرض لعموم الزائرین وهذا أمر یستحق التقدیر.

وبیّن أن جمالیة الحرم المنور لم تکن متوقعة بالنسبة له، قال: لقد استمعت إلى وصف هذا المکان المقدس من الأصدقاء الذین زاروا هذا البلد کثیراً، ولکنني وجدته أجمل وأکثر معنویة مما کنت أتوقعه وکأن ما رأیته رؤیا.

وقال: روعة في هذا المکان لا توصف بالکلمات. کل الشیعة في العالم یتمنون تجربة هذه اللحظات في الحرم المنور، ونأمل أن نستفید من التواجد في هذا المکان إلى أکبر درجة ونعلم قدر کل ثانیة ودقیقة نمضیها فیه.

وقال: تعتبر العتبة الرضویة المقدسة بامتلاکها قدرات وإدارة منتجة إحدى أفضل مراکز الزیارة عند الشیعة.

کما أن الخدام والمسؤولین کافة فی العتبة الرضویة المقدسة یتابعون شؤون الزائرین وبالخصوص الزائرین غیر الإیرانیین ویقدمون لهم الخدمات الفریدة بمنتهى التواضع والصبر والتسامح.

المصدر: الموقع الاعلامي للعتبة الرضوية