وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا) أنه ترشح 122 مسجداً خليجياً في الدورة الثانية لجائزة "عبداللطيف الفوزان" لعمارة المساجد التي ينتظر أن يتم الإعلان عن نتائجها في بداية العام المقبل 2017، حيث ارتفع عدد المشاركات عن الدورة الأولى مع فتح إمكانية ترشح المساجد في دول الخليج الفارسي.
 
وقال الأمين العام لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد "الدكتور إبراهيم النعيمي" إن وجود 122 مسجداً خليجياً في المنافسات يؤكد قوة انتشار الجائزة في المنطقة ويعكس في الوقت ذاته، درجة المنافسة بين تلك المساجد، للفوز بالجوائز البالغة مليوني ريال.
 
وأشار إلى أن أكبر عدد المساجد المشاركة جاء من السعودية بمعدل 71 مسجداً، وجاء بعدها الإمارات بـ15 مسجداً، ثم البحرين بـ11 مسجداً، تليها سلطنة عمان بـ14 مسجداً، ثم قطر بـ8 مساجد، وأخيرا الكويت بـ3 مساجد".
 
 وأضاف "أنه أسفرت اجتماعات لجنة التحكيم التي عقدت في إسطنبول عن تقييم جميع المساجد المشاركة من الناحية الفنية والمعمارية بعد التعرف على تاريخ كل مسجد وفلسفته الإنشائية والمعمارية" موضحاً أنه "كان توزيع المساجد في التحكيم إلى مساجد مركزية، ومساجد جمعة، ومساجد محلية، وأخرى تراثية تاريخية".

وجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد هي جائزة دولية تختص بعمارة المساجد والإسهام في تطوير فن عمارة المساجد وتقدير ودعم فن عمارة المساجد الراقي والمعاصر حول العالم، والتعريف بالنماذج المتميزة لتصميم المساجد ودعم مسيرة الإبداع الهندسي في تشييدها.

وبدأت الجائزة دورتها الأولى في عام 2014، وتتخذ من مدينة الخبر شرق السعودية مقراً لها، وقد أطلق الجائزة وتبناها الشيخ عبداللطيف الفوزان، تمنح الجائزة مرة كل ثلاث سنوات، وقد خصص متبني الجائزة الشيخ عبداللطيف الفوزان ريع وقف قيمته 60 مليون ريال سعودي (16 مليون دولار أمريكي) بالكامل لتمويل الجائزة وضمان استمراريتها.

المصدر: وكالة أنباء الشعر