وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أنه جاء ذلك في كلمة افتتح بها أمس الجمعة 19 أغسطس / آب الجاري، اجتماع مؤتمر "الصداقة بين الشعوب" بمدينة "ريميني" وسط إيطاليا.
وقال فيها إن الحوار بين أتباع الأديان فعل تواضع يمكنه مصالحتنا مع التاريخ الإنساني، وهو موضوع ذو قيمة كبيرة، وله آثار سياسية واجتماعية مهمة.
وأوضح ماتاريللا أن الحوار بين أتباع الأديان حول مصير الإنسان، يمثل الأرضية التي يمكن للثقافة الأوروبية أن تقدم عليها مساهمة غير عادية مرة أخرى، وأنه لا يمكن لأحد أن يأمل بحدوث حركات هجرة تزداد عدداً، ونحن نجازف بذلك إذ أوهمنا أنفسنا بحل المشكلة بمجرد منع دخول المهاجرين، لا من خلال التحكم في الظاهرة بجدية والشعور بالمسؤولية.
وأكد في ختام كلمته الافتتاحية أنه لا يمكن الإسهام في حل مشكلة المهاجرين والتحكم في الهجرة بأمان، إلا بتحقيق مبدأ العمل مع الآخرين، ما يعني تنمية جادة وسريعة لفرص العمل والرفاه للبلدان التي يمتلك سكانها القليل أو لا شيء، لأن رفاهية هؤلاء الأشخاص ترتبط من الناحية العملية برفاهيتنا تماماً.
المصدر: إینا