ایکنا

IQNA

معرض للمخطوطات الاسلامية القديمة في الامارات

14:17 - October 17, 2016
رمز الخبر: 3462140
أبوظبي ـ إکنا: نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية معرضاً بمركزها الرئيس في مدينة العين وفروعها في العاصمة أبوظبي وإمارة عجمان، أخيراً عرضت خلاله 53 مخطوطة إسلامية قديمة متنوعة.
معرض للمخطوطات الاسلامية القديمة في الامارات

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية معرضاً بمركزها الرئيس في مدينة العين وفروعها في العاصمة أبوظبي وإمارة عجمان، أخيراً عرضت خلاله 53 مخطوطة إسلامية قديمة متنوعة في شتى العلوم كالطب والعلوم الإسلامية والفلك وعلم الحياة والرمل، إضافة إلى عرض 60 مصكوكة إسلامية للعصر الأموي والعباسي والعثماني، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.

وسيستمر المعرض لمدة عام من تاريخ انطلاقه، بهدف إتاحة فرصة أكبر للمهتدين الجدد والمهتمين للتعرف على ما تحتويه من تاريخ عريق.

وأوضح خليفة المحرزي، رئيس قسم المكتبة والنشر والترجمة في دار زايد للثقافة الإسلامية، أن المعرض يهدف إلى تعريف المجتمع والمهتدين الجدد بالتراث الإسلامي، والحرص على استقطاب المهتمين وتجربة ملامسة واقع هذه الكنوز عن قرب، حيث تعد المصكوكات والمخطوطات الإسلامية مصدراً مهماً من مصادر دراسة التاريخ الإسلامي، وتمثل وثائق صحيحة لها قيمتها المعرفية.

أهمية خاصة

وليس هذا فحسب، وإنما تكتسب أهمية خاصة نظراً لأنها تكشف أسرار حضارة غيّرت من مسار الإنسانية، بل وتعتبر حتى الآن مصدر إلهام للكثير من الكتاب والعلماء والمؤرخين حول العالم.

وأضاف المحرزي: «من بين تلك المخطوطات العريقة «فقه المالكي» وما يميزها أن عليها الكثير من التعليقات والشروحات العلمية، ودخلت في ملكية العديد من الأشخاص حتى صارت وقفاً في رواق المغاربة في الأزهر الشريف، ومخطوطة السيرة النبوية التي تعد من أنفس الكتب في بيان سيرة النبي الكريم(ص).

وقد دخلت في ملكية العديد من الأشخاص، ومخطوطة أصول الفقه، ومخطوطة التفسير التي تتميز بأنها مليئة بالكثير من التعليقات والحواشي، ومخطوطة فقه شافعي، ومخطوطة الطب التي تتميز بالتعليقات والحواشي النفيسة مما يدل على وقوف أهل التخصص عليها، وقد تملكها مجموعة كبيرة من الأشخاص، ومخطوطة علوم القرآن، وشروح الحديث، والعقيدة».

عملات معدنية

وفيما يتعلق بالمصكوكات الإسلامية المعروضة والتي تعود للعصر الأموي والعباسي والعثماني، أشار المحرزي إلى أنها عملات معدنية تتراوح بين الفضية والذهبية، وهي ثمينة جداً.

وقد حظيت باهتمام خاص في العصر الإسلامي، لذلك كانت دراسة النقود الإسلامية ذات أهمية خاصة، لمعرفة النظم السياسية للدول الإسلامية المختلفة، باعتبارها وثيقة رسمية يصعب التشكيك فيها، أو الطعن في قيمتها.

ولفت إلى نقطة مفادها أنه لم يقتصر الأمر في دراسة المسكوكات الإسلامية والشغف بها، على الباحثين والمتخصصين في هذا المجال فحسب، بل امتد إلى غير هؤلاء من الهواة.

المصدر: البيان
captcha