وأشار الى ذلك، شيخ القراء بمحافظة "عكار"(شمال لبنان)، وأستاذ القراءات وعلوم القرآن الكريم في جامعة "طرابلس"، وجامعة "بيروت" الاسلامية، "الشيخ خالد أحمد بركات"، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا).

وتحدث في معرض حديثه عن تنظيم الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين التي من المقرر أن تقام 30 يناير / كانون الثاني عام 2017 للميلاد لغاية 3 فبراير / شباط المقبل في مدينة "مشهد" شمال شرق ايران بالتزامن مع مشروع "مشهد المقدسة؛ عاصمة الثقافة الاسلامية عام 2017 للميلاد"، موضحاً: لاشك أن للمسابقات القرآنية الدولية دوراً رائداً للتوعية، والتعبئة، والتنافس تحقيقاً لأمر الله سبحانه وتعالى "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" خاصة المسابقات الشبابية الطلابية خلافاً لاجتماع تلك الفئات الضالة الشاردة المنحرفة المحرومة من هذا الخير، والنور والهداية القرآنية للعالم أجمع.

وأشار خالد احمد بركات الى أن إقامة الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين في مدينة "مشهد المقدسة" بوصفها عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 2017 للميلاد دليل وبرهان على أن القرآن الكريم هو أصل ومحور الثقافة الاسلامية.

 ولفت الى حضور حشد من طلاب الشيعة والسنة من أنحاء العالم في هذه المسابقة، مبيناً أن مشاركة الطلاب المسلمين من مختلف دول العالم بتنوع أجناسهم، وألوانهم، وألسنتهم دليل على الوحدة الاسلامية والاعتصام بحبل الله القرآني المتين الجامع المانع المأمور به الناس أجمعون "واعتصموابحبل الله جميعا ولاتفرقوا".

وأكد شيخ القراء بمحافظة "عكار"(شمال لبنان)، وأستاذ القراءات وعلوم القرآن الكريم في جامعة "طرابلس" وجامعة "بيروت" الاسلامية أن تنظيم المسابقة القرآنية الدولية للطلاب المسلمين من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية دليل على إهتمامها بالقرآن الكريم قراءةً، وتعلمّاً وتعليماً.

وفي معرض حديثه عن اقامة هذه المسابقة القرآنية الطلابية للأناث، قال الشيخ أحمد بركات: لابدّ من اقامة هذه المسابقة الدولية بفرعيها (الذكور والاناث) للمساواة في الخير، والاجر والثواب، وتشجيعاً لدور المرأة الدعوي الرائد المكمل لدور الرجل والذي بات ظاهرة  قرآنية عالمية علمية وتعليمية ومسابقة في العديد من الدول مع مراعاة الفصل بين الجنسين متسابقة ومحكمة وقدتوفرت بحمدالله لجان التحكيم النسائية.

وقال انه من الأفضل أن تقام على هامش هذه المسابقات، بعض البرامج التعليمية والارشادية والتوعية كـ"فن الأداء الصوتي لقارئ القرآن"، و"ارشادات في الوقف والابتداء"، و"مهارات في الحفظ والمسابقة"، و"تنبيهات للاخطاء الشائعة في التلاوة والمسابقات".

وأشار الى أنه ينبغي أيضاً أن تقام على هامش الدورة السادسة من مسابقة القرآن للطلبة المسلمين محاضرات في "تاريخ القرآن الكريم؛ نزولاً وجمعاً وتدويناً ورسماً وضبطاً ووقفاً وابتداءً"، والتفسير الموضوعي للقرآن حول آيات "القتال، والاعتدال والوسطية، والعدل والاحسان، ومفهوم الحوار مع الآخر، وأدب الخلاف" بين فكري التطرف والاعتدال.

جدير بالذكر أن الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين سوف تقام 30 يناير / كانون الثاني عام 2017 للميلاد لغاية 3 فبراير / شباط المقبل في مدينة "مشهد" شمال شرق ايران، وذلك برعاية منظمة النشاطات القرآنية للآكاديميين الايرانيين التابعة لمنظمة الجهاد الجامعي في ايران.