وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصریة من صعود تيار اليمين المتطرف فى الدول الغربية، وترويجه لخطاب معادٍ للإسلام والمسلمين، ما يعود بآثار سلبية على التواجد الإسلامى فى تلك الدول، وأن اليمين المتطرف يرى فى معاداة الأجانب والمسلمين نقطة قوة، تضاف لصالحه فى منافساته للوصول إلى سدة الحكم.

وقال المرصد فى بيانه، أمس الجمعة 25 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري إن انتشار ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين فى الدول الغربية والتأييد الواسع لليمين المتطرف، يعود إلى الرغبة الجامحة لدى الرأى العام الغربى فى تغيير الأوضاع الراهنة واحتجاج الغربيين على السياسات السابقة والأحزاب التقليدية التى تسببت فى الأزمات الاقتصادية والسياسة، كل هذه الأمور تدفع شعوب تلك الدول إلى تأييد التيار المتطرف.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة برزت من خلال تصويت البريطانيين على الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، وفوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب بتأييد من اليمين الأمريكى.

وأوضح المرصد أن ظاهرة صعود اليمين المتطرف ربما استحوذت على الساحة السياسية، مؤثرة على التوجه العام للشارع خاصة فى أوروبا والولايات المتحدة، ما أدى إلى اعتداءات كثيرة على المسلمين والمساجد وانتشارها على نطاق واسع.

ودعا المرصد، الدول الغربية إلى تطوير برامج وقائية لمكافحة هذه التيارات المتطرفة، والعمل على صياغة استراتيجيات توعوية مناهضة للتطرف والجنوح نحو العنف الذى تدعو إليه تلك التيارات، فضلا عن نزع الاحتقان بين عناصر المجتمع.

المصدر: الشروق