وأکدت ذلك، المبدعة البریطانیة المسلمة، "صباح نظیر"، فی حدیث خاص لها مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلة: اني منذ الطفولة کان ترکیزی دائماً علی العمل ولکني بعد أن قرّرت أن أخصص وقتي لأسرتي ولنفسي وبعد أن إستوعبت بأن عملي للآخرین لیس فیه کسب لي، قررت الإبداع في هوایاتی.

وبعد تحریاتي وجدت شحاً في البطاقات والهدایا والأمور التی یستخدمها المسلمین في مختلف المناسبات وان الأسواق البریطانیة لا تعرض ذلك.

ولذلك قمت بطباعة 60 بطاقة تبریك في البدایة وبعد ذلك طوّرت عملي فأصبحت أعرض الدفاتر والأدوات التزئینیة للحفلات والأعیاد والمحفظات وغیرها حیث وصل عدد منتجاتنا الی أکثر من 300 تصمیم إسلامی.

وفیما یخصّ إنتخاب عنوان "اللحظات الإسلامیة" لشرکتها قالت إنی إخترت هذا العنوان لأني کمسلمة تعیش في بریطانیا کنت دائماً أعاني من الصعوبة في الحصول علی بطاقات إسلامیة وأدوات إسلامیة لتزئین مکان الحفلات الإسلامیة.

هذا ویذکر أن صباح نظیر هي المؤسسة ومدیرة الإبداع في شرکة "اللحظات الإسلامیة بمدینة "لستر" البریطانیة ومولودة في بریطانیا من أم وأب باکستانیین انها متزوجة ولها أربعة أبناء وتعیش حالیاً في بریطانیا.

http://iqna.ir/fa/news/3548190