وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الباحث الديني، وعضو مجلس خبراء القيادة في ايران، "الشیخ أحمد مبلغي"، أشار الی ذلك في حديثه للصحفيين، قائلاً: ان الإشکالیة المنهجیة لا ترفع بجهود جامعة أو عدد من الجامعات الأکادیمیة أو الحوزات العلمیة إنما یمکن حلّها من خلال حرکة تأسیسیة في إطار حرکة فکریة ـ منهجیة تتیح فهم القرآن الکریم وتفسیره.
وأضاف أن التأسیس الی حرکة فکریة ومنهجیة قرآنیة وأیضاً تأسیس مرکز دراسات بمشارکة جامعات سنیة وشیعیة في المنطقة لدراسة أبعاد التطرف وإعادة التربیة الإجتماعیة الإسلامیة بعد دراسة شخصیة المتطرفین کلها أمور تمّ إقتراحها في المؤتمر الدولی للعلوم الإنسانیة ومکافحة التطرف الذي أقيم مؤخراً بمشاركة جمع من العلماء والمفكرين في جامعة المذاهب الاسلامية بطهران.
وأکد الشیخ مبلغی أن دراسة الفتاوی الغیر مسئولة وعلاقتها بالتطرف وأیضاً إجتناب الجمود الفکري ومواجهة الذین لا یتفکرون في النص ویعملون علی ظاهر النص أيضاً کانت من المقترحات التی قدّمها المشارکون في المؤتمر.
هذا ویذکر ان مؤتمر "العلوم الإنسانیة والدینیة ومکافحة التطرف" الدولي أقيم يوم الأربعاء الماضي 28 ديسمبر / كانون الأول عام 2016 للميلاد بحضور و مشارکة ضیوف محلیین وأجانب من سائر الدول في مقرّ جامعة المذاهب الإسلامیة بالعاصمة الايرانية طهران.
ونظّمت جامعة المذاهب الإسلامیة في ايران التي یرأسیها الشیخ أحمد مبلغی هذا المؤتمر الدولي بالتعاون مع جامعة بغداد وعدد من المؤسسات العلمیة، وبحضور عدد من العلماء والمفکرین في العاصمة طهران.
http://www.irna.ir/fa/News/82369491/