وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن ملینا بلاتس هي مدرسة العلوم السیاسیة في جامعة نیویورك وقد قامت منذ 2005 للميلاد ببحوث حول التطور الإقتصادی والسیاسي في البلدان ﺍﻷﻓﺭﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ بمنطقة جنوب ﺍﻟﺼﺤﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ.
وتوصلت الباحثة والأکادیمیة هذه الی ان أهم سبب في الشرخ الحاصل بین المسلمین والمسیحیین هناك في مجال الدراسة والتعلیم الأکادیمی هو تأسیس الدول المستعمرة للمدارس التبشیریة المسیحیة، وخفض عدد المدارس الإسلامیة.
وأکدت ان المدارس التبشیریة قد تأسست في المناطق الإسلامیة وذلك لأسباب سیاسیة وجغرافیة في الوقت الذی کانت للمسلمین مدارس إسلامیة وأنظمة سیاسیة ولکن الدول المستعمرة قامت بتحدید المسلمین في المجالات التعلیمیة ما أدّی الی شرخ بین المسلمین والمسیحیین.
وفیما یخصّ الفجوة الإسلامیة ـ المسیحیة في مجال التعلیم وما اذا کان لذلك أثر فی إنشاء جماعة "بوکوحرام" الارهابية قالت: ان جماعة بوکوحرام علی الرغم من مخالفتها لمناهج التعلیم الغربی اذ أن موقفها من الغرب هو ذات جذور سیاسیة ولیست تعلیمیة.
وأردفت قائلة ان البحوث تظهر بأن معظم الأطفال المسلمین في أفریقیا دراستهم لا تفوق مرحلة الإبتدائیة وان أسر هؤلاء الأطفال علی الرغم من رغبتهم في التعلیم إذ أنهم لا یستطیعون فعل ذلك بسبب وضعهم المادی و المعیشی السیئ.
http://iqna.ir/fa/news/3563352