وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أثبتت أقوال 31 تلميذاً بالمدرسة أنه بعد انتهاء حصة الدين الإسلامي، التي كانت تسبق حصتها، دخلت المعلمة إلى الفصل وما إن نظرت إلى السبورة ووجدت مدون عليها (سورة البلد وتفسيرها)، تلفظت بألفاظ نابية ـ على حد قول التلاميذ ـ.

 وأثار تصرف المعلمة استياء تلاميذ الفصل، الذين اعترضوا عليها، وتوجهوا إلى ناظر ومديرة المدرسة لتقديم شكوى، فيما أرسل عدد من أولياء الأمور شكوى إلى مدير الإدارة التعليمية بملوى لاتخاذ اللازم.

كان اثنان من التلاميذ، أبلغا والديهما بالواقعة؛ وبناءً عليه فوض باقي أولياء أمور التلاميذ، ثلاثة منهم بتقديم شكوى إلى رئيس قطاع التعليم الابتدائي، وتوجهوا إلى المدرسة للاستفسار عما حدث، وبعدما تأكدوا من صحة المعلومات توجهوا إلى إدارة ملوي التعليمية، مطالبين بالتحقيق مع المعلمة وإحالتها إلى القضاء للمحاكمة، ونقلها من المدرسة وعدم العودة مرة أخرى، ونقلها للعمل الإداري بعيداً عن الفصل لعدم أحداث فتنة طائفية.

وتم رفع التقرير إلى مدير عام إدارة ملوي التعليمية الذي قام من جانبه بانتداب لجنة من الشئون القانونية؛ لبحث تفاصيل الواقعة، واتخذ قراراً احترازياً بنقل المعلمة إلى ديوان عام الإدارة التعليمية بمدينة ملوى؛ تمهيداً لاتخاذ قرار نهائي بشأنها، بعد انتهاء التحقيقات.

بدوره، أبلغ مدير الإدارة التعليمية بملوى رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التعليم، الذي قام بدوره برفع مذكرة إلى محافظ المنيا وقرر الأخير فتح تحقيق حول الواقعة، كما تم إخطار الجهات الأمنية.

المصدر: akhbarelyom.com