وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا)، يأتي ذلك عقب إعلان حكومة ميانمار، الخميس الماضي، إنهاء عملياتها العسكرية في المنطقة.
وقال كو كولين، أحد النشطاء الروهنغيا، مقيم في مدينة تشيتاكونغ ببنغلاديش، إن العائدين يأملون في إعادة لم الشمل مع عائلاتهم، مشيراً في الوقت ذاته الى أنهم مازالوا متخوفين من سوء المعاملة تجاههم.
وقُتل 29 شخصاً، بينهم 13 من رجال الأمن في هجمات على مخافر حدودية بأراكان يوم 9 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، وألقت قوات الأمن في الأيام التالية القبض على 600 شخص بتهمة الضلوع في الهجمات.
وبدأ جيش ميانمار عملية أمنية في أراكان، بعد مقتل 9 ضباط شرطة، في هجمات شنها مسلحون على مخافر حدودية في الإقليم أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال تقرير أصدرته المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مطلع فبراير/ شباط الجاري، إن قوات الأمن ارتكبت ممارسات فظيعة خلال العملية العسكرية، منها الإعدام بدون محاكمة، والاغتصاب الجماعي، والخطف، وقتل الأطفال والرضع، وحرق قرى.
ووصف التقرير، هذه الممارسات بأنها ترقى إلى جرائم حرب، وممارسات التطهير العرقي.
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهنغيا بمخيمات في أراكان، بعد أن حُرموا من حق المواطنة، بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982؛ إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم".
المصدر: وكالة أنباء أراكان