وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أعربت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ميانمار يانغهي لي عن شعورها بخيبة أمل لعدم وجود رغبة جادة في مجلس حقوق الإنسان في دعم دعوتها لإنشاء لجنة للتحقيق في جرائم ضد أقلية الروهنغيا في ميانمار.
وقالت لي في حديث لها لوكالة أسوشيتد برس بعد انعقاد المجلس المكون من 47 عضواً في جنيف أمس الأول الاثنين إن الآراء التي استمعت إليها بخصوص هذا الأمر اختلفت حتى داخل الاتحاد الأوروبي عن أفضل طريق يحقق التقدم في التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار سوى تشكيل فريق تحقيق دولي.
وأضافت: أخشى أن يكون بعض الشيء من خيبة أمل لأنني لا أعتقد أن هناك رغبة أو دافع لتشكيل لجنة التحقيق من والبلدان والذين دعموا القرار.
وقالت لي إن لجنة التحقيق المحلية التي شكلتها ميانمار في ولاية أراكان "معيبة" وكذلك اللجنة التي يرأسها الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي أنان.
ويقدر عدد المسلمين الروهنغيا الموجودين في ولاية أراكان ذات الأغلبية البوذية بمليون ونصف شخص ويواجهون التمييز العنصري والاجتماعي، وينظر إليهم أنهم مهاجرون من بنغلاديش المجاورة ويعيشون بصورة غير قانونية في البلاد، وقد فر الكثيرون من ديارهم خلال العنف الطائفي في عام 2012، وأكثر من 100،000 يعيشون في مخيمات النازحين.
المصدر: وكالة أنباء أراكان