وأشار الی ذلك، ممثل الجمهوریة التوغولیة في النسخة الثانية من مسابقة القرآن الدولیة الخاصة بالمکفوفین التی أقیمت ضمن الدورة الـ34 من المسابقات الدولیة لحفظ وتلاوة القرآن الکریم في ايران، "اودو دوري"، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).

وقال انه ینشط في مجال القرآن الکریم منذ أربع سنوات وخلال تلك الفترة حفظ کامل المصحف الشریف، وشارك بعد ذلك في العدید من المسابقات المحلیة ولکن مسابقات ایران هي أولی مشارکاته الدولیة.

وفي معرض حدیثه عن ما دفعه لحفظ القرآن الکریم قال انه الله عز و جل قد خصص الأجر والثواب لمن یحفظ مفردة واحدة من القرآن الکریم ولذلك قد فضّل حفظ القرآن علی کل الأمور وحفظ کامل القرآن الکریم.

وقال انه حفظ القرآن الکریم من خلال المشارکة فی الحلقات القرآنیة التی کانت تقام في المساجد وعلی ید الأستاذ المدرس "بنغنا ابوبکر" حیث أدّی دوراً فاعلاً في تحفیظه للقرآن.

وأشار الی أهم معاناة الحفظة في توغو، قائلاً: انه عندما کان یشارك في الحلقات القرآنیة لحفظ القرآن الکریم لم یکن هناك من یرافقه کما انه لم یستطع الحصول علی أشرطة الکاسیت الصوتیة.

وعبّر عن أسفه لعدم تقدیم أي دعم حکومي لحفظة القرآن في بلاده.

وأشاد بإختیار شعار "کتاب واحد، أمة واحدة" للدورة الـ34 من المسابقات الدولیة لحفظ وتلاوة القرآن الکریم في ايران، قائلاً: ان هذا الشعار یعزز وحدة المسلمین لأننا جمیعاً مسلمون ولنا قبلة واحدة وقرآن واحد ونبینا واحد.

http://iqna.ir/fa/news/3593192