اتحاد مسلمي فرنسا يدعو الجالية المسلمة إلى الحيطة والحذر
باريس ـ إکنا: دعا رئيس اتحاد مسلمي فرنسا محمد الموساوي، الجالية المسلمة في أوروبا إلى اتخاذ مزيد من الحذر والحيطة بعد حادثة دهس مصلين في بريطانيا بعد صلاة التراويح.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، شجب اتحاد مسلمي فرنسا بأشد العبارات حادثة الاعتداء على مصلين بالقرب من مسجد فانسبوري في العاصمة لندن، ما خلف قتيلا وعشرات الجرحى.
وصرح الموساوي، في بيان صحفي أن "منفذ هذه الجريمة الشنعاء ردد عبارات عنصرية وهدد بقتل المسلمين"، مؤكداً بذلك أن "الإرهاب لا دين له".
وقدم الموساوي أحر التعازي إلى أسرة الضحية وأقربائه كما عبر عن أمله بالشفاء السريع للمصابين وعن تضامنه الخالص مع الشعب البريطاني التي توالت عليه الجرائم الإرهابية في الفترة الأخيرة.
وجاء تصريح الموساوي بعد ساعات قليلة من محاولة تنفيذ هجوم على قوات الأمن الفرنسية في العاصمة باريس، مشيراً إلى أنه "لولا احترافية قوات الأمن الفرنسية لكان الاعتداء قد تسبب في خسائر فادحة".
وشدد اتحاد مسلمي فرنسا على وجوب اتخاذ الجالية المسلمة في أوروبا لمزيد من الحذر، لا سيما وأن صلاة التراويح تنتهي في ساعات متأخرة من الليل وغالبية الأفراد يعودون إلى منازلهم مشياً على الأقدام في ظل تضاؤل وسائل النقل بعد منتصف الليل.
وفي فرنسا على سبيل المثال، يحرص أفراد الجالية المسلمة على التوافد إلى المساجد من أجل أداء واجبهم الديني خلال الشهر الفضيل دون تمكن مشاعر القلق أو الخوف من التسلل إلى قلوبهم رغم تزايد الحوادث المعادية للإسلام بأوروبا في الشهور الماضية.
وعلى العموم، أعلن المرصد الوطني لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التابع للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أن الأعمال المعادية للإسلام لعام 2016 قد شهدت انخفاضا مقارنة بعام 2015، إذ سجل ما بين شهر يناير وسبتمبر 2016 حوالي 149 عملا معاديا للإسلام مقارنة بـ 323 عملا في عام 2015.
المصدر: إینا
