ایکنا

IQNA

العتبة العباسية تنجز عشرة أجزاء من مصحف القراءات

10:51 - July 18, 2017
رمز الخبر: 3465194
كربلاء المقدسة ـ إکنا: صدر عن مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع لمعهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة منجزاً جديداً هو (الأجزاء العشر الأخيرة مع القراءات القرآنيّة).
العتبة العباسية تنجز عشرة أجزاء من مصحف القراءات
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، صدر عن مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع لمعهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة منجزاً جديداً هو (الأجزاء العشر الأخيرة مع القراءات القرآنيّة) والتي جمعت جملة من القراءات القرآنية لتوضيح الاختلاف بين القراءات المتعددة التي يقرأ بها القرآن الكريم والتي تباينت من بلد لآخر ومنها قراءة حفص عن عاصم والتي شاعت في بلاد المشرق العربي وأجزاء من آسيا في حين انتشرت في شمال قارة افريقيا قراءة ورش عن نافع وفي جنوب السودان والصومال يقرؤون بقراءة الدوري عن أبي عمرو بن العلاء البصري وهكذا. 

ولتسليط المزيد من الأضواء على هذا الإنجاز القرآني تحدث مدير مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه فضيلة الشيخ ضياء الدين ال مجيد الزبيدي قائلاً: تم انجاز هذه الأجزاء المباركة مع القراءات القرآنية وكانت البداية من جزء عم بوصفه الجزء الأكثر استعمالاً في التّدريس في الدّورات القرآنيّة الخاصة بالمعهد واستمر العمل في الأجزاء الأخرى تنازلياً وصولاً الى الجزء العشرين وسوف ننجز بقية أجزاء القرآن الكريم تباعاً.

مضيفاً أن هذا المشروع واعداً ومهماً وما كان ليتم لولا الدعم المتواصل من لدن سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة والمشرف العلمي على المركز السّيّد محمد علي الحلو وذلك لأن ألكثير من عامة الناس لا يعرفون أن للقرآن قراءات متعددة كما لا يعرفون أن القرآن الذي بين ايدنا هو برواية حفص عن عاصم التي اشتهرت على بقية الروايات في بلدنا وبلدان آسيا بسبب الدولة العثمانية والتي اختارت هذه الرواية بالنشر وبخط الخطاط العثماني الحافظ عثمان ويذكر ان العثمانيون كانوا على المذهب الحنفي وعاصم كان قريبا من ابي حنيفة.

وتابع الشيخ الزبيدي: وبدورنا اتخذنا من رواية حفص عن عاصم الأكثر انتشارا في العالم هي النص الأساس باللون الأسود والكلمة التي فيها قراءات جعلناها باللون الأحمر كدليل على مغايرتها لهذه القراءة وبيّنا وجه الاختلاف كما بينا للقارئ القراءات الواردة في هذه الكلمة، وقد أجاز أهل البيت (عليهم السلام)

قراءة القرآن بأية قراءة كانت متبَعة في زمنهم (عليهم السلام) ولكن فهم وتفسير القرآن يجب أن يُعتمد منهم حصراً فهم المصدر الوحيد في تحديد المعنى للقرآن الكريم.​

واختتم الشيخ الزبيدي حديثه بالقول: وقد أضفنا الى كل جزء تراجم لجملة من القراء في الجزء لاهمية ذلك في التعرف على اصحاب القراءات وقد اعتمدنا هذه الترجمة من كتب التراجم المعروفة والمعتمدة للقرّاء، كما ضم جزء عم تعريفاً للمصطلحات التي تتكرر كالإمالة والتّقليل والتّحقيق والتّسهيل وقد وضحنا في هذا التمهيد معاني هذه الكلمات، وستشهد الأيام القادمة ولادة بقية الأجزاء إن شاء الله تعالى.

يذكر أن مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه صاحب الإنجاز الكبير والفريد بطباعته لأول مصحف بجهود عراقية خالصة مضافاً إلى أنه أصدر العديد من الكتب التي جعلت من الثقلين الشريفين مصدرها الأساسي.

المصدر: alkafeel.net/quran
captcha