وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، ترأس الجلسة الأولى الدكتور محمد حسن، وألقى المدرس المصري للخطّ الأستاذ "بلال شرابية" أطروحته حول "خط الرقعة التاريخ والمدارس الفنية"، موضحاً مميزات خط الرقعة وسهولته، واستخدامه في الدواوين الإسلامية القديمة، والرسائل، وسبب تسميته بهذا الاسم حيث كان يكتب على "الرقع الجلدية".
وأوضح أن خط الرقعة لا يمكن كتابة القرآن به، نظراً لاختلاف تكنيكه عن الخطوط الأخرى، مشيراً إلى أن هناك فرق بين خط الرقعة وخط الرقاع.
وقال إن من وضع قواعد ومقاييس خط الرقعة كان ممتاز بك، في عام 1863، وكتبت به غالبية الوثائق العثمانية لسهولة قرائته وكتابته، وأن الطفرة الثانية لخط لرقعة قام بها محمد عزت أفندي في عام 1888، ووضع مقاييس قطعية للحروف، وأصبح خطا للفنون.
المصدر: جريدة الدستور