وأشار الى أنه بالتزامن مع مسابقة القرآن الدولية للذكور في طهران، ستقام مسابقة القرآن لطلاب المدارس الدينية والحوزات العلمية في فروع الحفظ، والتفسير والخطبة القرآن بمدينة قم المقدسة، والدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين في فرعي الحفظ والتلاوة بمشهد المقدسة، وكذلك الدورة الثانية من مسابقة القرآن الدولية للاناث، والدورة الثالثة من المسابقة القرآنية للمكفوفين بطهران.
رئيس منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية
وأضاف أن هذه المسابقات ستقام تحت شعار "مصحف واحد؛ أمة واحدة؛ مقاومة الغطرسة العالمية حتى تدمير النظام الصهيوني المغتصب وانتصار الشعب الفلسطيني"، معرباً عن أمله بأن نشهد في المستقبل القريب، انتصار الشعب الفلسطيني وتدمير النظام المغتصب الصهيوني والاحتفال بانتصار الأمة الإسلامية.
أهمية العلم والتكفير في القرآن
من جانب آخر، تطرق مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، خلال الكلمة التي ألقاها في هذا الحفل الى أهمية العلم والتكفير في الاسلام والقرآن الكريم قائلاً: عندما ساد الاستعمار على الدول الإسلامية، أدى ضعف الأنظمة الإسلامية إلى تراجعها.
مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية في الشؤون الدولية
وقال "علي أكبر ولايتي" ان موقف ايران في المنطقة يتمثل في وقوفها الى جانب المسلمين والدفاع عن الامة الاسلامية؛ مضيفاً ان الجمهورية الاسلامية التي تحمل راية المقاومة في المنطقة لن تسمح بتغيير الحدود (فيها) وتؤكد على الدفاع عن وحدة اراضي جميع البلدان.
القرآن هو مصدر قوة المسلمين في مواجهة الفتن
من جانبه، أشار رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية، "عبدالعلي علي عسكري" في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح الدورة الـ35 من المسابقات القرآنية الدولية في إیران أن القرآن هو مصدر قوة المسلمين في مواجهة الفتن مؤكداً أنه يجب على جميع المسلمين والمؤمنين الاعتماد على القرآن والإسلام لمواجهة الفتن الشيطانية وغزو الشيطان للبشرية.
وأشار الى أنه ببركة القرآن الكريم تتعزز قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية وباقي البلدان الاسلامية، معتبراً عالمنا المعاصر بانه مليء بالفتن وقال ان هذه البرهة التي نعيشها يتعرض الانسان الى محاولات شيطانية كبيرة لتدمير البشرية.
واكد رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون في ايران ان القرآن الكريم هو أرفع وسيلة اعلامية لمواجهة الغزو الثقافي للاعداء، معتبراً فتنة اميركا والصهيونية والوهابية بانها اكبر فتنة تواجهها الانسانية وقال انه عندما يدعي البعض انهم خدمة الحرمين الشريفين ويقبلون صداقة الصهاينة فهذه هي الفتنة الكبيره وان هؤلاء الاشخاص هم عرضة للكراهية في جميع العالم.