ایکنا

IQNA

الإشادة بالمستوى المميز لمسابقة القرآن لطلبة الحوزات العلمية في إیران

11:17 - April 24, 2018
رمز الخبر: 3468574
قم المقدسة ـ إکنا: أشاد عدد من المتسابقين المشاركين في النسخة الثانية من مسابقة القرآن الدولية لطلبة الحوزات العلمية في ايران التي تقام حالياً بمدينة قم المقدسة، بالمستوى المميز لهذه الدورة من المسابقة من حيث التنظيم والمشاركة.
الإشادة بالمستوى المميز لمسابقة القرآن لطلبة الحوزات العلمية في إیران
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال قارئ القرآن الكريم من جمهورية تشاد، مهاجر عبدالجليل القوني، أن مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية في العالم الاسلامي في دورتها الثانية تقام في أعلى مستوى من حيث التنظيم والمشاركة وشكلت ثقافة جديدة في المسابقات القرآنية حيث أنه أضيف التفسير والخطابة الى هذه المسابقة وهذان الفرعان هامان لجميع طلبة العلوم الدينية.
 

شرح مهاجر عبدالجليل القوني في حوار مع مراسل لجنة اعلام المسابقة، حياته القرآنية، قائلاً: انني بدأت بدراسة القرآن الكريم منذ أن كنت في الخامسة عشر من عمري ودرسته برواية ورش عن نافع التي تعد القراءة الاكثر انتشاراً في افريقا وبعد ذلك التحقت بكلية الدعوة التي تعد فرع لكلية الدعوة في ليبيا وكان والدي يوصيني مراراً وتكراراً بالمداومة على قراءة القرآن.

 
وأضاف انه بعد أن انتقلت الى مدينة "أنجمينا"(عاصمة تشاد) تعلمت تلاوة القرآن برواية حفص عن عاصم واليوم انا ملم بالقرائتين؛ ورش عن نافع وحفص عن عاصم.
 
 
وأشار الى أن مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية في العالم الاسلامي تختلف عن المسابقات الاخرى وهي تتميز عن مثيلاتها في العالم الاسلامي، مبيناً أن هذه المسابقة تتمتع بفروع لم توجد في المسابقات القرآنية الاخرى حيث يمتزج فرع تلاوة القرآن مع التفسير وكذلك فرع الحفظ يمتزج مع التفسير وفرع الخطابة الذي هو الفريد من نوعه.


 وحول مستوى مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية في العالم الاسلامي في دورتها الثانية أكد القرآن الكريم عبدالجليل القوني أن المسابقة انعقدت بمستوى عالي من حيث المشاركين ومن حيث التنظيم والادارة.

 

وأكد على اننا منذ الماضي كنا نرقب في الحضور في الدورة السابقة لهذه المسابقة ولكن لم نتمكن من ذلك ونتمنى أن نستمر في المشاركة في هذه المسابقة في السنوات الآتية.

 الإشادة بالمستوى المميز لمسابقة القرآن لطلبة الحوزات العلمية في إیران

وبين أن هذه المسابقة هي في اعلى مستوى وشكلت ثقافة جديدة في المسابقات القرآنية حيث أنه أضيف التفسير والخطابة الى هذه المسابقة وهذان الفرعان هامان لجميع طلبة العلوم الدينية.

 

 وختم، قائلاً: إن صاحب القرآن ينبغي أن يتأمل ويتدبر القرآن الكريم ولا يكتفي بالحفظ او التلاوة وهذه المسابقة لفتت الانتباه الى تفسير القرآن الكريم.
 
محمد عيسي محمد من جمهورية الكاميرون
 
بين محمد عيسى محمد من جمهورية الكاميرون المشارك في مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية في العالم الاسلامي في دورتها الثانية في حوار مع مراسل لجنة اعلام المسابقة، حياته القرآنية، قائلاً: انني بدأت بحفظ القرآن الكريم منذ أن كنت في الخامسة من عمري واكملت الحفظ بعد عشر سنوات حيث بلغت الخامسة عشر من عمري الحمدلله الذي من علي بحفظ القرآن الكريم في السابعة عشر من عمري، متابعا أن المدارس القرآنية في الكاميرون تقوم بتحفيظ الطلاب على الالواح الخشبية حيث تكتب الايات على الالوح وبعد حفظها يتم مسحها وهكذا تستمر العملية حتى اكمال حفظ القرآن.

 

وأشار الى تنظيم المسابقة والتخطيط التي قام به القائمون على المسابقة، موضحاً أن المسابقة هي من المسابقات التي تتمتع بتنظيم مميز وهي جيدة وقيمة حقاً ونشكر القائمون عليها من كرم الضيافة وحسن الادارة والتنظيم والتخطيط.

 

وفي معرض رده على سؤال حول مستوى المسابقة مقارنة بمثيلاتها في البلدان الاخرى، أوضح أننا في الماضي كنا نستمع الى قراءة الشيخ عبدالباسط ولكن اليوم وجدنا في هذه المسابقة عدة قراء يقرؤون كالشيخ عبدالباسط وهذا الامر أن دل على شئ يدل على أن المسابقة تتمتع بمستوى عال.

 

وبين قارئ القرآن محمد عيسى محمد أن هذه المسابقة تتميز عن باقي المسابقات لانه أضيف فيها التفسيرالى فروع الحفظ والقراءة، حيث أن التفسير يرتقي بالمسابقة من حيث المحتوى، مضيفاً أن فرع الخطابة هو الفرع الذي لا يوجد في أي مسابقة قرآنية اخرى وهو سابقة ايجابية.

 
وفي الختام أعرب عن شكره وتقديره للجمهورية الاسلامية والقائمين على مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية في العالم الاسلامي في دورتها الثانية.
 
عبدالرحمن بوبو من جمهورية النيجر
 
شرح عبدالرحمن بوبو من جمهورية النيجر المشارك في مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية في العالم الاسلامي في دورتها الثانية في حوار مع مراسل لجنة اعلام المسابقة، حياته القرآنية، قائلاً: انني بدأت بتعلم تلاوة القرآن الكريم منذ أن سجلت في المدرسة وتعلمت جوانب مختلفة من القرآن، منها الجانب التربوي، وبعد التحاقي بالجامعة اكملت دراسة الجوانب العلمية والتربوية للقرآن.

 
وأشار الى تنظيم المسابقة والتخطيط التي قام به القائمون على المسابقة، موضحاً أن المسابقة هي من المسابقات التي تتمتع بتنظيم عال وهي جيدة وقيمة ولم نشاهد اي خلل في المسابقة منذ انطلاق اعمالها.

 
وتابع أن المشاركين هم في مستوى عال من المهنية في تلاوة القرآن وحفظه وفرع الخطابة الذي يعد جديداً في هذه المسابقات ولم نشاهد حتى الان اي خطأ من المتسابقين.
 

وأشاد بابتكار القائمين على المسابقة في اطلاق فرع الخطابة القرآنية الذي تتميز به المسابقة عن مثيلاتها في العالم الاسلامي، متمنياً أن يتضاعف الوقت في هذا الفرع للمتسابقين من عشر دقائق الى اكثر من ذلك لكي يتمكن الخطيب من تناول الموضوع كاملا لان الخطابة هي فن التأثير على المخاطب.
 

وطالب بدعم كامل للقائمين على المسابقة حيث أن هذا الامر سيؤدي الى تطوير الانشطة القرآنية، مقترحاً أن يتم افتتاح مدارس قرآنية وحوزات علمية في البلدان الاسلامية  لان الكثير من البلدان تفتقد لهكذا مدارس وكذلك ينبغي تأسيس قنوات على التلفزيون والاذاعة لنشر التعاليم القرآنية لان تبليغ الدين يحتاج الى وسائل.
 
 الإشادة بالمستوى المميز لمسابقة القرآن لطلبة الحوزات العلمية في إیران
 
هذا ويذكر أن فعاليات الدورة الثانية من مسابقة القرآن الدولية لطلاب المدارس الدينية والحوزات العلمية انطلقت عصر السبت 21 ابريل / نيسان 2018 بمشاركة 40 متسابقاً من الدول الاسلامية وذلك في مدرسة "الامام الكاظم(ع)" العلمية بمدينة قم المقدسة.
captcha