ایکنا

IQNA

7 متسابقين في باكورة جائزة دبي الدولية للقرآن

9:33 - May 25, 2018
رمز الخبر: 3468828
دبي ـ إکنا: بدأت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مساء أمس الأول الأربعاء، اختبار المشاركين في الدورة الـ 22 للمسابقة، باختبار 7 مشاركين من كل من تنزانيا والأردن وأوغندا وطاجيكستان والغابون والبرتغال وميانمار.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، بدأت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مساء أمس الأول الأربعاء، اختبار المشاركين في الدورة الـ 22 للمسابقة، باختبار 7 مشاركين من كل من تنزانيا والأردن وأوغندا وطاجيكستان والغابون والبرتغال وميانمار، وذلك بحضور إبراهيم محمد بو ملحة مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة، وممثلي رعاة اليوم الأول للمسابقة، وهم كل من: «هيئة الصحة في دبي، جمارك دبي، مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، مجموعة مطاعم جازيبو». والمتسابقين ومرافقيهم، وحشد من الجمهور والمتابعين.

وأشار بوملحة إلى أن جوائز المسابقة الدولية للقرآن الكريم، تعتبر واحدة من أكبر الجوائز على مستوى المسابقات الدولية، والتي تصل إلى 250 ألف درهم للفائز بالمركز الأول، و200 ألف درهم للفائز بالمركز الثاني، و150 ألف درهم للفائز بالمركز الثالث، كما يتم توزيع مبلغ 350 ألف درهم للفائزين بالمركز من الرابع وحتى المركز الـ 10، إضافة إلى مكافآت أخرى لبقية المشاركين من المركز الـ11 حتى المركز الأخير.

ريادة عالمية

ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل من السعودية، رئيس لجنة التحكيم، في كلمته الافتتاحية للمسابقة، على المستوى الكبير الذي وصلت إليه الجائزة دبي، بعدما باتت تتربع على عرش المسابقات القرآنية الدولية، وشكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة، لدعمه للجائزة، التي حققت نجاحاً فائقاً، يقطف ثماره أبناء المسلمين من حفظة كتاب الله في كل مكان بأنحاء العالم.

لقاءات المتسابقين

وتستقطب الجائزة، هذا العام، نخبة من المتسابقين الذي يحفظون كتاب الله، زيادة على أنهم أتموا الحفظ في مدد قصيرة نسبياً، ومن بينهم المتسابق الأردني، ناصر نهاد ذيب 24 عاماً، الذي يحفظ القرآن هو ووالداه وإخوته الثلاثة.

ويقول المتسابق الأردني، الذي يدرس في كلية الطب: «أنه بدأ حفظ القرآن في الـ 8 من عمره، وأتمه في عمر الـ 12، وأن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالأردن، هي التي رشحته للمشاركة في المسابقة، بعد أن شارك في مسابقتين مماثلتين في موطنه».

كما شارك في مسابقة اليوم الأول، سليمان علي 22 عاماً من أوغندا، الذي بدأ الحفظ وعمره 8 سنوات، وأتمه في الـ 11، مشيراً إلى أن مدرسه بالمدرسة الإسلامية، شجعه على حفظ صفحة كل يوم، ثم تدرج بالحفظ إلى صفحة ونصف وصفحتين في اليوم.

وعلي الذي يدرس الطب في بلده، ليس وحده الذي يحفظ القرآن، فوالداه وأختاه وإخوانه الـ 7 يحفظونه كذلك.

ومن جانبه، أوضح المتسابق الطاجيكي محمد صالح حياتوف، البالغ من العمر 14 عاماً، أنه بدأ الحفظ في الـ 8، وأتمه في الـ 10، وكان والده يشجعه، وقد شارك في مسابقة الملك عبد العزيز للقرآن الكريم في مكة، وحصل على المركز الثاني بها، مشيراً إلى أن له 3 شقيقات و3 إخوة يحفظون أجزاء من القرآن، منهم شقيق يبلغ من العمر 11 عاماً، حافظ للقرآن كاملاً.

وأما المتسابق التنزاني فارس سعيد حماي، البالغ من العمر 21 عاماً، فبدأ الحفظ في عمر 11 سنة، وأتمه خلال 8 شهور فقط، وقد وجهه والده لحفظ كتاب الله، ويدرس في كلية الهندسة، وقد شارك في مسابقات دولية في إيران، وحقق المركز الرابع، وفي البحرين، وحقق المركز الأول، وفي السودان، وحقق المركز الخامس، وله أخ واحد يحفظ القرآن أيضاً، مضيفاً أنه يعمل على تحفيظ القرآن للناشئة، في حلقة تحفيظ بالمسجد بعد صلاة الفجر.

المصدر: الامارات اليوم
captcha