"الإعجاز العلمي في القرآن"... إصدار جديد للعتبة الحسينية في سوق الكتاب
كربلاء المقدسة ـ إکنا: أصدر مركز البحوث والدراسات القرآنية التابع لدار القرآن في العتبة الحسينية كتاباً جديداً تحت عنوان: "الإعجاز العلمي في القرآن " من تأليف "الدكتور حميد النجدي".
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، يتناول هذا الكتاب وجهاً واحداً من وجوه الإعجاز القرآني وهو الإعجاز العلمي حيث يذكر المؤلف نـماذج عـلمية تـم اكتـشافها في العـصر الحـديـث وقـد نـطق القرآن بها سابقاً، ولا يزال الـقرآن يـبشر والعلم يكتشف، مما يؤكد على أن الإسلام وكتابه الخالد منبع العلم، وكيف لا يـكون ذلك وهو صادر من خالق العلم والكون.
ولقد أجاد مؤلف الكتاب بعرض أكثر من ثلاثين مـعجزة قـرآنية قد اكتشـفها العلم الحديث وفي ذلك رد عـلى الملحدين والمشـككين كون هذا الكتاب لا يصــدر إلا مـن الحكيم المتعال.
أربعة إصدارات قرآنية جديدة في متناول يد الباحثين والقراء
ضمن سلسلة الإصدارات التي ينجزها بين فترة وأخرى فرع قم المقدسة التابع لدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، صدر حديثاً أربعة كتب قرآنية وذلك استمراراً لنتاج فرع الدار العلمي والبحثي في المجال القرآني.
ضمن سلسلة الإصدارات التي ينجزها بين فترة وأخرى فرع قم المقدسة التابع لدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، صدر حديثاً أربعة كتب قرآنية وذلك استمراراً لنتاج فرع الدار العلمي والبحثي في المجال القرآني.
الكتاب الأول الذي هو بالأساس مخطوطة لمؤلفه "الشيخ علي بن محمد جعفر الشريعتمدار الأسترآبادي" صدر تحت عنوان: (الدُرر الأيتام في أنموذج تفسير آيات الأحكام) وهو من أهم المصنفات في فقه القرآن الإستدلالي، وقد تم إحياء المخطوطة على يد المحقق "الشيخ ضياء بلاسم سعدون" حيث هناك مقدمة له في بداية الكتاب تتضمن أكثر من ستين صفحة يشرح فيها المحقق المخطوط وما يتعلق بذلك من أمور علمية وبحثية، علماً أن الكتاب يحتوي على 503 صفحات.
أما الكتاب الثاني، فهو جاء بعنوان: (خصائص النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في القرآن الكريم) لمؤلفه "الشيخ علي بن حيدر الافتخاري" ويتكون من نحو 300 صفحة، وقد تم طباعته بالتنسيق مع "المجمع العالمي لأهل البيت (ع)" بعد أن قامت الكوادر العلمية والفنية لفرع دار القرآن الكريم في قم المقدسة بالعمل على تقويم الكتاب علمياً وتدقيق نصوصه ومراجعة مصادره وإجراء التصحيحات عليه وإخراجه فنياً.
كتاب (معاً لنتدبر القرآن) هو الآخر بقلم "الشيخ أركان الخزعلي" والذي قام فريق عمل فرع الدار بإعادة منهجيته شكلاً ومضموناً بالتنسيق مع المؤلف وهو يحتوي كذلك على نحو 300 صفحة، علماً أن الكتاب يتضمن بياناً مبسطاً في معنى التدبر وكيفيته مع نماذج تطبيقية من سورتيْ الكهف ويوسف.
وأخيراً كتاب (منهج ابن شهر آشوب في تفسير متشابه القرآن والمختلف فيه) المتكون من 201 صفحة وهو بالأساس رسالة مقدمة لنيل شهادة الماجستير لـ"الشيخ مهند الكعبي" الذي عُنيَ بدراسة مواضيع محورية من قبيل المعنى القرآني للمتشابه والعلاقة بين المحكم والمتشابه، فضلاً عن رأي ابن شهر آشوب الباعث على الاهتمام في معنى المتشابه، وسوى ذلك من العناوين المتشعبة في الحقل ذاته.
المصدر: وكالة ق للأنباء القرآنية + دارالقرآن في العتبة الحسينية
