أزمة الهویة أهم تحدّ أمام الشباب المسلم في الغرب
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن مدیر منظمة أهل البیت (ع) الإسلامیة (Ahlulbayt Islamic Mission AIM) في لندن "سامر الحیدري" ان معالجة الإزدواجیة بین الثقافة الإسلامیة التی یعیشها الفرد المسلم في الأسرة والثقافة الغربیة التی یعیشها المسلم فی المجتمع الغربی بحاجة الی تعلیم ومعرفة الجذور الثقافیة والدینیة.
وأضاف أن المسلمین فی البلدان الغربیة یواجهون العدید من التحدیات منها تحدي الإسلاموفوبیا ولکن أبرز تحدّ یتمثل فی "أزمة الهویة".
وقال ان المسلم منذ الطفولة یتعامل فی الأسرة مع قضایا التراث الإسلامي وأحکام الشریعة الإسلامیة ولکنه عندما یدخل الی المدرسة والجامعة یتفاجئ بثقافة جدیدة لم یلمسها من قبل علی سبیل المثال إختلاط النساء بالرجال فی المجتمع وهو أمر محظور فی الإسلام.
وأشار الی سبل حل هذه الإزدواجیة قائلاً: ان هناك العدید من الطرق للتعامل مع هذه القضیة أهمها التعلیم مضیفاً أن الشباب المسلم علیه أن یعرف أسباب حظر الإسلام لبعض الأمور السائدة فی الغرب.
وقال سامر الحيدري إن AIM هي منظمة إسلامية غير ربحية بدأت نشطاتها في لندن منذ عام 2003 في مجال التعليم والأنشطة الاجتماعية والثقافية، مضيفاً أن الأمة الإسلامية، والولاية، والشريعة، والدعوة تتشكل المبادئ الأربعة الأسياسية للمنظمة. وجمهور هذا المعهد هو عام، وقد خلق هذا النهج علاقات دائمة مع مختلف المجتمعات.
