وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال بيان لخدمة العمل الخارجي الأوروبي صدر في بروكسل: “إن قرار المحكمة بتأكيد إدانة المراسلَيْن "وا لون" و"كياو سو أو" بالسجن سبع سنوات هو فرصة ضائعة لتصحيح الخطأ وأنها نكسة أخرى لحرية الإعلام في ميانمار.
وأضاف البيان أن القرار يلقي شكوكًا جدية حول استقلال نظام العدالة في ميانمار، حيث يستند الحكم إلى قوانين تتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، بحسب البيان الأوروبي.
كندا تندد بسجن صحفيين في ميانمار حققوا في مذابح ضد الروهنغيا
من جانب آخر، أدانت الحكومة الكندية أمس الأول الجمعة الحكم بسجن صحفيين اثنين في ميانمار، مشددة على أن الحكم يقوض الديمقراطية في البلاد.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، في بيان، "تشعر كندا بالقلق الشديد من قرار المحكمة بتأييد سجن الصحفيين وا لون وكياو سو أوو، لإجرائهما تحقيقا صحفيا في الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار وكشفها كجزء من الإبادة الجماعية لشعب الروهنغيا"، لافتة إلى أن الصحفيين اعتقلا منذ ديسمبر 2017 وحُكم عليهما بالسجن لمدة سبع سنوات في سبتمبر الماضي.
وأضافت وزيرة الخارجية الكندية أن القرار يقوض الديمقراطية في ميانمار ويرسل رسالة تقشعر لها الأبدان لجميع الصحفيين في البلاد. لا يمكننا أن ندعم ونقبل هذا القرار المعادي للديمقراطية".
وتابعت: يجب الدفاع عن وسائل الإعلام المستقلة، ويجب أن يتمتع الصحفيون بالحرية لإظهار الحقائق والدفاع عن الحقيقة وكشفها وتقديمها دون خوف من الانتقام أو العنف أو السجن أو القتل.
وأكدت أن بلادها تنضم إلى المجتمع الدولي في تكرار الدعوة للإفراج الفوري عن وا لون وكياو سو أوو كي يتمكنوا من استعادة حريتهما ومواصلة عملهما الحيوي.
ورفضت محكمة في ميانمار، أمس الأول الجمعة الطعن المقدم من صحفيي "رويترز"، وا لون، وكياو سو أو، على الحكم بسجنهما سبع سنوات بتهمة انتهاك قانون الأسرار الرسمية، وقالت إن الدفاع لم يقدم أدلة كافية لتبرئتهما.
المصدر:وكالة أنباء أراكان