ایکنا

IQNA

الأمم المتحدة تدعو إلى وصول المساعدات بسرعة إلى ولاية أراكان

14:23 - January 15, 2019
رمز الخبر: 3471399
نیویورك ـ إکنا: دعت الأمم المتحدة حكومة ميانمار إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى ولاية أراكان في ميانمار، حيث أدى القتال بين القوات الحكومية والمتمردين البوذيين الباحثين عن الحكم الذاتي إلى نزوح آلاف الأشخاص.

الأمم المتحدة تدعو إلى وصول المساعدات بسرعة ودون عوائق إلى ولاية أراكان في ميانماروأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أصدرت حكومة ولاية أراكان الأسبوع الماضي إخطارًا يمنع المنظمات غير الحكومية و وكالات الأمم المتحدة من السفر إلى المناطق الريفية في خمس بلدات في الأجزاء الشمالية والوسطى من الولاية المتأثرة بالنزاع.

 

وقد تم استثناء اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من الحظر.

 

وحث رئيس ميانمار الجيش على سحق متمردي جيش أراكان البوذي خلال اجتماع نادر مع قائد القوات في الأسبوع الماضي.

 

وأجبر القتال حوالي 5000 شخص على الفرار من ديارهم واحتموا في الأديرة والمناطق العامة في جميع أنحاء المنطقة منذ أوائل يناير، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

 

وقال بيير بيرون، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء القيود الجديدة المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية التي تترك الآلاف من النساء والأطفال والرجال في المناطق المتأثرة من أراكان دون الحصول على المساعدة والحماية الكافية.

ميانمار تستخدم تكتيكاً جديداً لتهجير مسلمي أراكان

 

وتنتهج سلطات ميانمار تكتيكًا جديدًا لتهجير مسلمي أراكان، عن طريق بناء حاجز إسمنتي من شأنه التسبب بحدوث فيضانات قرب مخيمات يقطنها مسلمو أراكان (الروهنغيا) على الحدود مع بنغلادش.

 

ووصف دل محمد، أحد وجهاء مسلمي أراكان في المنطقة أن بدء ميانمار ببناء الحاجز، بمثابة تكتيك جديد لتهجير مسلمي أراكان من المنطقة المحايدة على الحدود بين ميانمار وبنغلادش.

 

وأضاف محمد، أنه وسائر مسلمي أراكان يعيشون على أمل العودة إلى مسقط رأسهم وأن الحاجز الإسمنتي الذي شرعت سلطات ميانمار ببنائه يهدف لعدم تمكينهم من الوصول إلى موطنهم.

الأمم المتحدة تدعو إلى وصول المساعدات بسرعة إلى ولاية أراكان

من جهتها، نقلت صحيفة "ديلي ستار" التي تصدر في مدينة كوكس بازار البنغالية، مضمون رسالة بعثها ممثل حكومة بنغلادش، كمال أحمد إلى مجلس الوزراء، وأعرب فيها عن قلقه بشأن العواقب المحتملة لبناء الحاجز الاسمنتي.

 

وأضافت الصحيفة، أن الحاجز الإسمنتي المشار إليه من شأنه الإضرار بمسلمي أراكان الموجودين في المنطقة المحايدة، والمنطقة المشار إليها ستغمر بكاملها بمياه الفيضان.

 

وفي أحدث موجة من الانتهاكات، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، "مجازر وحشية" بحق الروهنغيا.

 

وأسفرت هذه المجازر عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، بحسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة، وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

 

المصدر: وكالة أنباء أراكان

captcha