وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، من التخصصات التي يتم تدريسها في هذا المعهد هي المعتقدات الإسلامية، والتربية الإسلامية، والتأريخ الإسلامي، وعلوم القرآن والحديث، والأخلاق الإسلامية، والفقه الإسلامي، والقانون المقارن، والفلسفة التقليدية والحديثة، والعرفان والتصوف. في مجال علم اللغة، يتم تدريس مواد مثل اللغة الفارسية وآدابها وكذلك اللغة العربية وآدابها في هذا المعهد.
وتلقى المعهد الألماني للعلوم الإنسانية والدراسات الإسلامية في عام 1997 موافقة السلطات الألمانية على أنشطتها التعليمية والبحثية؛ يشمل مجال نشاط هذا المعهد مجالين لدراسة العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية.
وقد تعاون المعهد مع العديد من الجامعات ومعاهد البحوث في أوروبا وكذلك الدول الإسلامية على مدى السنوات القليلة الماضية، وأحد الأهداف الرئيسية لتأسيسه في ألمانيا هو إقامة صلة بين المهتمين بدراسة العلوم الإنسانية والدراسات الإسلامية مع جامعات البلاد.
ومن الأهداف الرئيسية الأخرى لهذا المعهد هي إنشاء منصة مناسبة للحوار بين الأديان وتوفير جو من التفاعل والتفاهم بين المسلمين وغير المسلمين من خلال التعليم والبحث.
جدير بالذكر أن المسلمين في ألمانيا لديهم حرية من حيث الدين الذي يختارونه، وقد تم إنشاء العديد من المساجد في السنوات الخمسين الماضية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المركز الإسلامي في هامبورغ الذي بناه المرجع الشيعي الكبير الراحل "آية الله البروجردي" نيابة عن الإيرانيين، ويعد حالياً أحد المراكز الإسلامية الرئيسية في ألمانيا.