وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال بن قرينة، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "رفض البعض حلولا دستورية في إطار شرعية منقوصة نتيجة الأنانية المفرطة والنظرة الضيقة، كيف يقبلون الآن بالشرعية الواقعية (المتغلب)؟".
وكان بن قرينة، رئيس حزب "حركة البناء الوطني" الإسلامي، يشير إلى موقف قوى المعارضة التي سبق أن طالبت بتأجيل الانتخابات وانسحبت من السباق.
ويأتي تصريح بن قرينة تعليقاً على إعلان الرئيس الجزائري، مساء الاثنين، عن تأجيل الانتخابات الرئاسية في البلاد المزمع عقدها مبدئيا في 18 أبريل المقبل وعدم ترشحه لولاية خامسة وقرب إجراء تعديلات واسعة في الحكومة واستفتاء شعبي لإقرار دستور جديد.
وأفاد بوتفليقة في نص رسالة وجهها للشعب بأن انتخابات الرئاسة المقبلة ستنظمها "الندوة الوطنية الجامعة الـمستقلة، تحت الإشراف الحصري للجنة انتخابية وطنية مستقلة ستحدد عهدتها وتشكيلتها وطريقة سيرها بمقتضى نص تشريعي خاص سيستوحى من أنجع وأجود التجارب والـممارسات الـمعتمدة على الـمستوى الدولي".
وأعلن بالتزامن مع ذلك حل الهيئة العليا المستقلة الحالية لمراقبة الانتخابات وإقالة رئيسها، عبد الوهاب دربال، كما قبل بوتفليقة الاثنين استقالة أحمد أويحيى من منصب رئيس الحكومة وعين وزير الداخلية، نور الدين بدوي، خلفا له.
المصدر: روسیا الیوم