وأفادت
وكالة الانباء القرآنية الدولية(إکنا)، نقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكرميسينغ قوله إن "مشتبها بهم في الاعتداءات الأخيرة لا يزالون هاربين، وربما يكون بحوزتهم متفجرات".
وأضافت الوكالة أن السفارة الأميركية في سريلانكا حذّرت من إمكانية استهداف أماكن العبادة بهجمات إرهابية نهاية الأسبوع المقبل.
ويأتي ذلك في وقت طلبت فيه السلطات السريلانكية من جميع الكنائس الكاثوليكية بالبلاد، والتي استهدفت اثنتان منها في الاعتداءات، إغلاق أبوابها وتعليق الصلوات إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية.
ونقلت قناة "سي أن إي" المسيحية عن مسؤول كنسي قوله "بناء على توصية قوات الأمن، سنغلق جميع الكنائس.. لن تُقام قداسات للمؤمنين إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية".
انتقام
واستهدفت ثماني هجمات كنائس وفنادق يوم الأحد الماضي المتزامن مع عيد الفصح، أسفرت عن مقتل 359 شخصا، فضلا عن إصابة أكثر من 500 آخرين، وفق أحدث حصيلة ضحايا رسمية.
ومن بين القتلى 39 أجنبيا من الهند وبريطانيا والدانمارك والولايات المتحدة والصين وفرنسا وتركيا وأستراليا وسويسرا والسعودية وهولندا وإسبانيا والبرتغال وبنغلاديش واليابان.
ونسبت السلطات الهجمات إلى "جماعة التوحيد الوطنية" المحلية، في حين تبنى تنظيم الدولة الإسلامية هذه الاعتداءات ونشر شريط فيديو أعلن فيه ثمانية رجال مبايعتهم له.
وعقب الهجمات، احتدمت التوترات الطائفية خلال الأيام الماضية، وبينما كان مشيعون مسيحيون يدفنون أشلاء ذويهم الذين قتلوا، كان مئات اللاجئين المسلمين يفرون من بلدة نيغومبو على الساحل الغربي للبلاد.
كما فرّ مئات المسلمين الباكستانيين أمس الأربعاء من المدينة المتعددة الأعراق التي تقع شمالي العاصمة كولومبو على بعد ساعة واحدة بالسيارة، وسط أجواء من الخوف بعد تهديدات بالانتقام من سكان محليين، وتكدسوا في حافلات جهزتها الشرطة وزعماء محليون.
المصدر : الجزيرة نت