وأشارت الخطاطة الإیرانیة ومسؤولة جمعیة الخطاطین الإیرانیین في مانیلا "تندیس تقوي" فی حدیث خاص لها مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) الی ذلك قائلة: ان المتحف الإسلامی في مالیزیا یعدّ أحد أکبر المتاحف الفنیة الإسلامیة علی مستوی جنوب شرق أسیا.
وأضافت أنه تأسس العام 1998 للمیلاد وأصبح مکاناً لحفظ آلاف المخطوطات الفنیة والنسخ القرآنية من مختلف الدول.
وقالت تقوی انها زارت مالیزیا وزارت عدداً من المساجد الکبیرة في کوالالمبور منها المسجد الوردي والمسجد المعدني ومسجد الجالیة الهندیة بالإضافة الی المتحف الوطني ومتحف الفنون الإسلامیة.
وأضافت أن باب المتحف مزین بالآیة 20 من سورة العنکبوت " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" الآیة التی تثیر التفکیر والتدبر لدی الزائر.
وأردفت قائلة: ان متحف الفنون الإسلامیة فی مالیزیا یقع فی مساحة قدرها 30 ألف متر مکعب ویضم 12 ألف أثر فني ومکتبة إسلامیة، وتضمّ عدداً کبیراً من المصادر الإسلامیة.
وأشارت الی اللوحات الإیرانیة المعلقة علی جدران المتحف موضحة ان المخطوطات الإیرانیة والزخرفة الإیرانیة کانت تلوح للنظر فی کل أنحاء المتحف.
ویستعرض المتحف، مصاحف وکتب حدیث ودعاء وسجادات صلاة وأحجار مزینة بعبارة "لا اله الا الله و محمد رسول الله".
وکانت هناك مصاحف من مختلف الدول منها الصین والهند وترکیا العثمانیة وجنوب شرق أسیا وأسیا الوسطی ومالیزیا الی جانب معالم فنیة من الدول ولکن المصاحف کانت نقطة إشتراك تجمع بین أجنحة کل الدول.