ایکنا

IQNA

مخاوف إسرائيلية من زيارة رشيدة طليب وإلهان عمر للمسجد الأقصى

15:14 - August 15, 2019
رمز الخبر: 3473393
عواصم ـ إکنا: قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن تل أبيب تتخوف من قيام النائبتين الديمقراطيتين في الكونغرس الأمريكي، إلهان عمر ورشيدة طليب، بزيارة المسجد الأقصى برفقة مسؤولين فلسطينيين.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، بحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن إسرائيل تستعد لمثل هذه الزيارة المحتملة، قبل وصول طليب وعمر المقرر يوم الجمعة المقبل إلى إسرائيل، حيث نقلت عن مصادر إسرائيلية عقد جلسة تحضيرية سرية في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل السماح لهن بدخول إسرائيل رغم مواقفهما القوية ضدها.

كما أفادت المصادر بإصدار تعليمات لشرطة الاحتلال الإسرائيلية بعدم منعهن من دخول الأقصى، ولكن مع عدم السماح لمسؤولين فلسطينيين بالانضمام إليهن، منوهة الى مناقشة أهمية السماح لهن بالدخول لإسرائيل والتجول فيها وفي الضفة الغربية، حتى لا يضر ذلك بالعلاقات مع الحزب الديمقراطي الأمريكي.

وأضافت القناة ان نائب مستشار الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة روفين عزار، عقد جلسة تحضيرية سرية استعدادا لوصول النائبتين الديمقراطيتين اللتان عبرتا عن دعمهما لحملة مقاطعة إسرائيل (BDS)، وقدمتا مشروع قانون يمنح الأمريكيين حق المشاركة في الحملات الداعية إلى مقاطعة إسرائيل.

ووصفت الجلسة بالحساسة، بحيث أوعز نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لممثلي الوزارات المختلفة المشاركين فيها بالحفاظ على سريتها وعدم الكشف عن انعقادها؛ لكونها “شديدة الحساسية”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد أعرب عن عدم رضاه عن قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عدم منع دخول النائبتين عن الحزب الديمقراطي من أصول عربية، عمر وطليب من دخول البلاد بحسب ما ذكر موقع “إكسيوس” الأمريكي، السبت الماضي.

كما أفاد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية، بأن عزار أكد للمشاركين في الاجتماع أن طليب وعمر ستطلبان دخول الأقصى، حيث إنهما من أصول مسلمة، فيما شدد على أن الشرطة الإسرائيلية يجب أن تضمن عدم مشاركة مسؤولين فلسطينيين في زيارة عمر وطليب، إلى الحرم القدسي الشريف.

وقال عزار إن المصلحة الإسرائيلية تقضي بعدم السماح لطليب وعمر بزيارة البلاد على الإطلاق، ومنع زيارتهما إلى الحرم القدسي الشريف، وأضاف أنه “نظرًا للظروف الراهنة سيكون الهدف الفعلي هو التقليل من الأضرار التي قد تلحق بالعلاقة مع النظام الأمريكي إلى الحد الأدنى، أو حتى الأضرار التي تتسبب بها التغطية الإعلامية للزيارة وتأثيرها على صورة إسرائيل بالخارج”.

وتخشى إسرائيل أن تصرح كل من طليب وعمر تصريحات تهاجم فيها إسرائيل، خاصةً في ظل مواقفهما المعادية لإسرائيل وإطلاق تصريحات مماثلة سابقًا.

captcha