وأشار مساعد وزيرالثقافة الإيراني في شؤون القرآن والعترة، حجة الإسلام والمسلمين حميد محمدي، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) إلى أن المسابقة القرآنية للبراعم أقيمت في مستوى منشود، مؤكداً رفع المستوى النوعي لهذه المسابقة وإعطاء الحق للمتسابقين وفق طاقاتهم وقابلياتهم.
وأردف حجة الإسلام والمسلمين محمدي قائلاً: كلما ازداد عدد هذه المسابقات فقد تكون لها فاعلية أكثر في مشروع تربية 10 ملايين حافظ للقرآن الكريم إذ أن حضور الجمهور لاسيما الناشئين والشباب في هذه المحافل ومشاهدتهم بواعث المتسابقين سيدفعم إلى تعلم القرآن الكريم.
وأشار مساعد وزير الثقافة الإيراني في شؤون القرآن والعترة إلى أن هذه المسابقات تعد أرضية مناسبة لظهور القابليات، مضيفاً أنه بإمكان القائمين على هذه المسابقات التعرف على الطاقات والقابليات القرآنية لدى الشباب، وتحفيزهم على إظهار طاقات قرآنية جديدة.
وتحدث حجة الإسلام والمسلمين محمدي عن دور وسائل الإعلام في التعريف بالنخبة القرآنية، قائلاً: لوسائل الإعلام دور فاعل للغاية في تعرف أبناء المجتمع على النخبة القرآنية لكن وللأسف أنها لم تقدّم نشاطاً محلوظاً في هذا المجال فعليها أن تبذل مزيداً من الجهد.
وأردف مساعد وزيرالثقافة الإيراني في شؤون القرآن والعترة قائلاً: يجب أن تتخذ وسائل الإعلام تدابير خاصة لتعرف أبناء المجتمع على النخبة القرآنية؛ على سبيل المثال أن وسائل الإعلام من واجبها أن تبادر إلى التعريف بالمتسابقين في المسابقة القرآنية للبراعم التي أقيمت مؤخراً بمدينة مشهد المقدسة.
1196874