ایکنا

IQNA

رسالة وزير الخارجية الايراني الى بان كي مون بشان الازمة السورية

12:30 - March 05, 2013
رمز الخبر: 2506483
طهران ـ ايكنا: اثر التفجيرات الاخيرة في العاصمة السورية دمشق، وجّه وزير الخارجية الايراني رسالة الى الامين العام للامم المتحدة وأكد فيها على المسؤولية القانونية للدول والمنظمات الدولية خاصة الامم المتحدة لحل الازمة السورية سلمياً.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(ايكنا) نقلاً عن الادارة العامة للمعلومات وصحافة وزارة الخارجية الايرانية أنه اثر التفجيرات الاخيرة التي شهدتها العاصمة السورية دمشق مؤخراً وأدت الى مقتل وجرح جمع من الواطنين الأبرياء في سوريا، وجّه وزير الخارجية الايراني، علي اكبر صالحي، رسالة الى الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، وأكد فيها على المسؤولية القانونية للدول والمنظمات الدولية خاصة الامم المتحدة لحل الازمة السورية سلمياً، داعيا المنظمة الدولية الى ادانة مثل هذه الاعمال الارهابية.
وقال صالحي في رسالته، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد بان استمرار اعمال العنف والتفجيرات العمياء من شانه تاخير الوصول الى حل سياسي، ويعتبر مؤشرا ليأس وعجز الاطراف التي ترى مصلحتها في عدم استقرار سوريا.
واعتبر وزير الخارجية الايراني التاخير في حل الازمة السورية بانه لا يخدم ابدا مصلحة الشعب السوري البريء والدول المحيطة والمنطقة والعالم واكد قائلا، ان هذا التاخير يمكن ان يؤدي الى انتشار الازمة على مستوى المنطقة وتوفير الارضية اكثر فاكثر للنزاعات بين الطوائف والمجموعات حيث ان اخطارها وتداعياتها المدمرة والتي لا تعوض، سوف لن تقتصر على اوضاع المنطقة والعالم الاسلامي بل ستشمل النظام الدولي ايضا.
واضاف صالحي، انه بناء على ذلك نعتقد بان الواجب الانساني من جانب والمسؤولية القانونية للدول والمنظمات الدولية خاصة منظمة الامم المتحدة من جانب اخر، يستوجبان دعم وتضافر الجهود المشتركة لحل وتسوية الازمة السورية بصورة سلمية.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن القلق ازاء الاعمال الارهابية واعمال العنف التي تقوم بها المجموعات المتطرفة والخارجة عن القانون في سوريا والتي تحظى بدعم من بعض الدول التي تؤدي بممارساتها الى تصعيد الازمة وعدم الاستقرار في سوريا والمنطقة واضاف، ان الظروف تستوجب العمل عبر التشاور على منع تكرار المآسي الماضية التي تترك تداعيات مدمرة على اوضاع المنطقة وسوريا.
واعتبر معارضة اميركا لادانة مثل هذه الجرائم من قبل مجلس الامن الدولي مؤشرا لتعاطيها المزدوج والانتقائي في مسالة مكافحة الارهاب، داعيا الى ادانة هذه الاعمال الارهابية من قبل اركان هذه المنظمة الدولية.
واعلن وزير الخارجية الايراني في الختام استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لدعم الحل السلمي للازمة السورية في اطر اقليمية ودولية.
1199262
captcha