ایکنا

IQNA

رجل دین إیرانی: ینبغی وضع قضایا حقوق الإنسان على مبادئ الإسلام

13:42 - March 14, 2015
رمز الخبر: 2979778
قم المقدسة – إکنا: أکّد رجل الدین الایرانی والعضو فی رابطة المدرسین فی الحوزة العلمیة بمدینة "قم" الایرانیة، آیة الله فاضل لنکرانی، أنه ینبغی وضع قضایا حقوق الإنسان على مبادئ الإسلام.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال آیة الله محمدجواد فاضل لنکرانی خلال ندوة "الإسلام والقانون الإنسانی الدولی؛ تحدیات وآفاق" العلمیة التی عقدت فی مرکز "الأئمة الأطهار(ع)" الفقهی بمدینة "قم" الایرانیة إن القانون الإسلامی یعانی من نقائص فقهیة ودینیة أساسیة.
وتابع: الإسلام یتبنی موقفاً واضحاً للغایة من القانون الإنسانی الحالی الذی یشمل القانون الدولی وقانون الحرب، فیجب علی المراکز العلمیة والبحثیة تعریف العالم بهذا الموقف، وتقدیم الصورة الحقیقیة لحقوق الإنسان الإسلامی.
واعتبر رئیس مرکز "الأئمة الأطهار(ع)" الفقهی بمدینة "قم" الایرانیة، تنظیم داعش الإرهابی بأنه صنیعة إسرائیل والمنظمات الأمنیة لهذه الحکومة المفتعلة، موجهاً إنتقاده إلی بالمراکز الدولیة المعنیة بإستعادة القانون الإنسانی الدولی وحقوق الإنسان، متسائلاً: لماذا لاتجبر هذه المراکز الأنظمة الغربیة ومنظمة الأمم المتحدة علی التعامل بشکل حاسم مع هؤلاء المجرمین؟.
وأکّد ضرورة وضع قضایا حقوق الإنسان على مبادئ الإسلام، مصرحاً أن جمیع الشؤون والأعمال یجب أن تکون ضمن المصادیق الإلهیة کالرحمة، فلو تم تبیین مفهوم الجهاد بشکل صحیح لتبین أنه یعتبر أحد مصادیق الرحمة الإلهیة.
وشدد آیة الله لنکرانی علی أن کل عمل یغایر الرحمة مرفوض عند الإسلام علی الإطلاق، موضحاً أن الإسلام قدنهی من قتل الأطفال، والنساء، والشیوخ، واللاجئین، وإستخدام أسلحة الدمار الشامل.
وفی الختام، أشار العضو فی رابطة المدرسین فی الحوزة العلمیة بقم إلی أن الغرب یسعی الیوم إلی إظهار داعش بأنه یمثل الإسلام الحقیقی، بینما لایتفق أی من أعمال هذه الزمرة الإرهابیة والمجرمة مع العقل والمنطق والمبادئ الإسلامیة.

http://iqna.ir/fa/News/2969449

captcha