ایکنا

IQNA

السید نصرالله: الصراع فی المنطقة سیاسی ولیس مذهبیاً

9:47 - April 07, 2015
۱
رمز الخبر: 3102108
بیروت ـ إکنا: أکد الأمین العام لحزب الله، السیدحسن نصر الله، أن المعرکةَ فی سوریا هی معرکة المقاومة، والصراعَ فی المنطقة سیاسی ولیس مذهبیاً.

أفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنّه خلال مقابلة مع قناة "الاخباریة" السوریة، قال السید نصر الله إن السبب الأول لاستهداف سوریا هو استقلالها فی قرارها، والثانی أن سوریا دولة محوریة فی الاقلیم، مضیفاً أنه کان یتوقع بأن المعرکةَ فی سوریا لن تکون قصیرة بل مفتوحة، وأن المراهنة على اسقاط الحکومة السوریة خلال شهور یدلل على أن حجم المؤامرة کان کبیراً جداً. واوضح السید نصر الله أنّ حزبَ الله دخل الحرب فی سوریا فی خیار معلن.
وقال السید نصرالله إنه "عندما کان یحکم ایران نظام الشاه، السعودیة وأغلب دول الخلیج الفارسی کانت على علاقة قویة جداً معه، ولم یخرج أحد من امراء السعودیة أو علماء السعودیة لیقول کیف تقیمون علاقة مع إیران وهذا شیعی وهذا رافضی لأنه کان حلیفا معهم وهم عند سید واحد هو الأمیرکی، والنظام الملکی الأمبرطوری الإیرانی لم یعترض أحد على العلاقات السعودیة معه ولم یفتح أحد صفحة الأمبرطوریة الفارسیة، لکن عندما حصلت الثورة الإسلامیة فی إیران وتم الإعلان عن قطع العلاقات مع "اسرائیل" وأمیرکا، بدأنا نسمع اللغة الجدیدة.
وشدد السید نصرالله على أن "الصراع فی فلسطین هو مع الصهاینة الذین ارتکبوا المجازر وقتلوا الأبریاء ولیس صراع مسلمین ویهود، مشکلتنا أیضا لیست مع الیهود بل مع الصهاینة الذین احتلوا أرضنا، وما یجری فی المنطقة هو سیاسی بامتیاز، والکلام فی الموضوع الطائفی والدینی هی وسائل بشعة تستخدم فی الصراع السیاسی".
وفی الشأن السوری، أکد السید نصرالله أن الدخول فی الحرب السوریة کان خیارنا ونحن أعلنا عن هذا الموضوع بشکل واضح وتحدثنا عن الأسباب، وأضاف:"دخلنا الحرب "بملء ارادتنا ولتحمل مسؤولیاتنا" ونحن لم نخبر حلفاءنا فی لبنان "کی لا نحرج احداً"، ونحن نتحمل مسؤولیة دخولنا الى سوریا وقلنا لحلفائنا انهم یمکنهم القول ان حزب الله لم یسألنا بشأن دخوله القتال، وکنا نعلم منذ البدایة ان المعرکة فی سوریا لیست سهلة وقاسیة وهی لیست معرکة بسیطة".
وتابع سماحته: "کنا نتوقع أن سوریا أمام معرکة قاسیة وقویة، ومن البدایات أذکر أنه على المستوى الإقلیمی والدولی الکل کان یتعاطى على أساس أن سوریا ستسقط خلال أیام أو أشهر، فحجم المعرکة التی أعدت لسوریا کانت کبیرة جداً، وکان واضح لنا أن المعرکة قاسیة وطویلة، کما کنا نتوقع أن نبقى فی سوریا إلى الآن والمعرکة مفتوحة حتى الآن".
ورأى السید نصرالله أن سوریا مستهدفة بسبب دعمها للمقاومة ولأنها دولة مستقلة فی قرارها وفی رسم استراتجیتها وهی واحدة من الدول القلیلة فی المنطقة التی تتمتع بهذه المیزة، واصفاً دور سوریا بالمحوری على الصعید الإقلیمی، مؤکداً أنه لا یمکن لاحد أن یرسم مستقبل المنطقة بمعزل عن سوریا والإرادة السوریة.
وأردف السید نصرالله أنه بعد رحیل الرئیس حافظ الأسد، اعتبروا أن سوریا فی وضع جدید وأن الرئیس بشار الأسد یحتاج إلى تدعیم شرعیته ولذلک فتحت معه مجموعة من العلاقات من أجل مصادرة القرار السوری، وفی العام 2003 عندما احتلت أمیرکا العراق جاء کولن باول بلائحة مطالب إلى دمشق وکان المطلوب من سوریا الکثیر من المطالب وکانت بدایة لهیمنة على القرار السوری لکن الرئیس الأسد رفض هذا الأمر، واستغل حادث اغتیال الرئیس الحریری لاتهام سوریا واضطرت سوریا ان تخرج من لبنان ولکنها لم تخضع، ثم کانت الحرب فی العام 2006 التی کانت أمیرکیة والهدف منها سوریا والتنفیذ کان "اسرائیلی" لکن المشروع فشل.
وشدد الأمین العام لحزب الله على أن المعرکة فی سوریا هی معرکة المقاومة ومعرکة إستقلال سوریا، قائلاً إن تنظیم "القاعدة" جاءت الى سوریا للسیطرة علیها والانطلاق منها للسیطرة على المنطقة والیمن ایضاً.
وتابع أن الرئیس الأسد کان دائما حاضراً ومستعداً للمطالب الشعبیة المستحقة وکان حاضراً للحوار، لکن الاخرین عندما شاهدوا ذلک دفعوا الأمور بقوة باتجاه العمل العسکری الواسع،  لافتاً إلى أن الدول الداعمة للمسلحین لا یریدون مصلحة الشعب السوری بل إسقاط النظام لأنه مقاوم ومستقل ویمثل دور سوریا الإقلیمی ویریدون الهیمنة على سوریا واعادتها إلى دولة لا شأن لها بما یجری فی المنطقة.
وأضاف سماحته أن "الحرب على سوریا فشلت، طالما أن الدولة موجودة والنظام موجود والدور السیادی موجود یعنی أن هذا الحرب لم تحقق الهدف منها، فالمناطق التی لا تزال تحت سیطرة الدولة هی الأکبر والجزء الأکبر من الشعب السوری لا یزال مع الدولة، والسیطرة على بعض المناطق لا یحقق الهدف لأن الهدف لم یکن السیطرة على بعض المناطق فقط"، معتبراً أن "سبب فشل الحرب على سوریا کان صمود القیادة السوریة والجیش السوری والإحتضان الشعبی الکبیر والهدف منها کان تدمیر الدولة السوریة والجیش السوری والهیمنة علیها".
ولفت السید نصرالله إلى أنه "ومنذ المراحل الأولى کان واضحاً أن الرئیس الأسد لدیه حاضنة شعبیة کبیرة وشجاع وکنت أعرف أنه لن یغادر فی أصعب الظروف، والسبب الذی دعانا إلى الدخول إلى سوریا هو حجم المعرکة لأن خسارة سوریا هی خسارة للبنان ولفلسطین وسیحسم مستقبل الصراع العربی والإسرائیلی، ونحن قلنا منذ البدایة أننا ذاهبون إلى سوریا للدفاع عن سوریا وعن أنفسنا، عن لبنان وفلسطین، والقضیة الفلسطینیة، لا بل یمکن القول أنها الیوم دفاع عن الأردن والعراق".
متسائلاً: "کیف سیکون مصیر دول الخلیج والأردن والعراق فیما لو سیطرت القاعدة على سوریا؟ لذا فالموضوع فی سوریا أکبر من مسألة نظام ومن نعم الله أنه کان هناک هکذا رئیس وهکذا جیش عندما جاءت هذه المؤامرة".
وجزم السید نصرالله أنه "على ضوء الحاجة والإمکانات نتواجد فی سوریا، وحیث یجب أن نکون سنکون ولیس هناک إعتبارات سیاسیة أو غیر سیاسیة لذلک"، مشیراً فی الوقت نفسه إلى أن "حزب الله لیس قوة إقلیمیة ولیس جیشا نظامیاً بل حرکة مقاومة لدیه عدید معین وإمکانیات معینة لکن ربما یکون له فی بعض المیادین تأثیر نوعی لا سیما فی مواجهة حرب العصابات".
ورأى السید نصرالله أن "معرکة القلمون هی حاجة سوریة ولبنانیة مشترکة لأن هناک جماعات مسلحة على الحدود وهناک من یرسل السیارات المفخخة التی تقتل الشعب اللبنانی"، مؤکداً "أننا نقاتل بامکانیات الجیش السوری لأننا جزء من هذه المعرکة، لکن القرار العسکری تتخذه القیادة السوریة على المستوى العسکری والسیاسی ونقدم المساعدة فی الاماکن التی نتواجد بها، وفی بعض الأماکن فی سوریا نکون بأعداد معقولة وفی بعض الأحیان نقدم المشورة".
وقال سماحته إن المعرکة فی سوریا فتحت على کل الحدود وفی کثیر من المحافظات فی وقت واحد، والمطلوب فی سوریا هو الصمود لمنع الهینة على سوریا، وهناک متغیرات فی المنطقة سیکون لها انعکاسات على سوریا، مشیراً إلى أن الخسائر التی تکبدها حزب الله فی سوریا کانت متوقعة وما یقال فی وسائل الإعلام غیر دقیق ومضخم.
وأضاف السید نصرالله أن سقوط قریة او مدینة لا یشکل تحولاً جذریاً فی المعرکة الدائرة فی سوریا، وأن الدول التی یضربها الارهاب لا خیار لها سوى ان تقاتل، لافتاً فی هذا المجال إلى أن "الذین استسلموا هل حفظت کرامتهم وبقیت مساجدهم وکنائسهم ودمائهم؟".
وتابع السید نصر الله: "لم یکن هناک أی مانع من الرد على غارة قنیطرة من الجنوب السوری لکن نحن أردنا إرسال رسالة أدرکها العدو والصدیق والرد فی لبنان کان له دلالة مهمة، و لو ردینا من سوریا لکانت قیمة الرد على المستوى الإستراتیجی أقل بکثیر".
ورأى الأمین العام لحزب الله أن الحل یبدأ من أن یکون لدى المعارضین السوریین إرادة سیاسیة للدخول فی حوار سیاسی وحل سیاسی فالرئیس الأسد منذ بدء الأزمة کان جاهزاً لحوار سیاسی وبسقف عال جداً، متسائلاً فی المقابل: "أین هی القوة السیاسیة او القیادة السیاسیة للمعارضة للقول لهم أنهم مدعوون إلى حل سیاسی وحوار سیاسی؟".
واعتبر السید نصر الله أن الدول التی ترعى الجماعات التی تقاتل فی سوریا لم تأذن بالحل السیاسی وما زالت ترفض الحل السیاسی وهی سعیدة بما یحصل فی سوریا، وأن المطلوب فی سوریا صمود الدولة والجیش والشعب مع القیادة وابقاء الابواب مفتوحة لأی حل سیاسی او ای حوار سیاسی یخدم سوریا.
وأردف السید نصر الله أن أی "فرصة حوار مع ای فصیل او جماعة سیاسیة فی سوریا یجب أن لا تفوت لأنه یشجع بقیة الاطراف على الحوار"، لافتاً إلى أن بعض الدول کانت تطلب منا ایصال بعض الرسائل الایجابیة للرئیس الاسد ولکن هذه الرسائل فقط هی مجاملات لإبقاء خط الرجعة مع سوریا.
وذکّر السید نصرالله بأن أول من تحدث عن أن هناک احتلال ایرانی لسوریا هو (وزیر الخارجیة السعودی) سعود الفیصل، معتبراً أن العقل السعودی لم یستوعب کیف أن سوریا تصمد فی هذه الحرب، مشدداً على أنه لا یوجد قوات ایرانیین فی سوریا بل هناک ضباط فی سوریا وهم موجودون من قبل الاحداث، قائلاً إنه "لو توجه کل اللبنانیین الى سوریا لا یستطیعون احتلالها والکلام عن هذا الموضوع هدفه التقلیل من أهمیة سوریا ودورها ومن یروج لهذا الکلام یرید البحث عن شرعنة دعم المجموعات المسلحة، والقرار فی الداخل السوری وفی السیاسیة الخارجیة هو قرار سوری والقیادة الإیرانیة تصر على إحترام هذا الأمر".
وفنّد السید نصرالله أسباب الحرب على الیمن، قائلاً إن الیمنیین کانوا یسعون إلى أخذ بلادهم إلى دولة مستقلة تقف إلى جانب قضایا المنطقة وحرکات المقاومة، وإن السلطة فی السعودیة ترید استعادة الهیمنة على الیمن الذی فقدته بسوء إدارتها وممارساتها، لذلک کان العدوان على الیمن هو عدوان أمیرکی سعودی والإسرائیلی یخاف من صعود شعارات الموت لإسرائیل لأن خروج الیمن عن هیمنة السعودیة یعنی خروجه عن هیمنة أمریکا وهو ذات موقع إستراتیجی لا تریده أن یکون خارج ارادتها".
وأضاف السید نصرالله أن مشکلة الدول الخلیجیة کما قال صدیقهم (الرئیس الأمیرکی باراک) أوباما لیست مع إیران وهذا صحیح بل مع الشباب الذین تربوا على الفکر الداعشی وداعش هی تعبیر عن المذهب الوهابی.
وأشار سماحته إلى أن السعودیة خلال الفترة الماضیة کانت تدفع أموال فی أکثر من دولة وهی لدیها الأموال والإعلام والمشایخ الذین یصدرون الفتاوى، وهی خاضت کل حروبها بالواسطة فی المنطقة لکنها فشلت، الأمر الذی أجبرها على الدخول بشکل مباشر فی الحرب على الیمن هو أن القوى الداخلیة التی تدفع لها الأموال غیر قادرة على القیام بأی أمر، معتبراً أن المطلوب من السعودیة أن توقف الحرب وتترک الیمنیین یتحاورون وجماعة أنصار الله أعلنت أنها توافق على الحوار فی أی دولة محایدة.
واتهم السید نصر الله السعودیین بشن الحرب على الیمن ثم الذهاب للبحث عن قرار عربی یؤیدها عبر الجامعة العربیة وهو ما یعد برأیه استهانة من قبل آل سعود بالحکام العرب.
وعن الموقف الباکستانی من العدوان على الیمن، قال سماحته إنه "فی باکستان یعتبرون ان السعودیة لها فضل علیهم مع انها اتت علیهم بالمصائب عبر صناعة "القاعدة" "وطالبان" فی باکستان، وتابع أنه قد یکون مخرج الحکومة الباکستانیة الدفاع عن السعودیة اذا هجم الیمنیون علیها وهذا الأمر قد یحصل، ولو ترک الموضوع للباکستانیین لیأخذوا قرارهم بناء على مصالحهم الخاصة ما کان لیکون موقفهم هکذا".
وأضاف السید نصرالله أن ترکیا ترى مصلحة فی مکان ما لإعادة ترتیب علاقاتها مع السعودیة، فالترکی یجامل الموقف السعودی من أجل لم الصفوف لتحقیق أهداف معینة، لکن المشارکة المیدانیة فی الحرب على الیمن مستبعدة.
وأکد السید نصرالله أن هناک فشلاً ذریعاً للعدوان السعودی ـ الأمیرکی على الیمن، حیث أنه لا وجود لأی انجاز سعودی فی الحرب حتى الان وهم جعلوا الغالبیة الساحقة فی الیمن ضد ال سعود وهناک استنفار وتعبئة یمنیة هائلة وستزداد ضد السعودیة نتیجة الجرائم التی یرتکبها العدوان، لافتاً إلى أنه عندما یطلب السعودیون من الیمنیین تسلیم السلاح الثقیل والمتوسط فبذلک شیء من الغباء.
ونبّه سماحته إلى أن القیادة التی تدیر المعرکة فی الیمن حتى الآن لم تأخذ قرار اقفال باب المندب أو ضرب أهداف فی الداخل السعودی بالرغم من أن لدیهم القدرة على ذلک وهی قد تفعل.
ورأى السید نصرالله أن من انجازات الحرب السعودیة دعم "داعش" و"القاعدة" فی الیمن، قائلاً إن العمى أوصل السعودیة إلى حمایة القاعدة وداعش وارسال السلاح لهما بالرغم من أنهما یشکلان خطراً على الأمن السعودی، فالأمیرکی والإسرائیلی لا یرید أن یکون هناک جیش قوی فی المنطقة ولذلک هناک رغبة بتدمیر الجیش الیمنی، وأنا منذ البدایة توقعت الهزیمة للسعودیة وهذا سیکون له انعکاس على کل أحداث المنطقة".
وحول الإتفاق النووی، أضاف السید نصرالله أنه "یکفی أن نرى الموقف الإسرائیلی والغضب السعودی الإسرائیلی حتى نفهم أهمیة الإتفاق النووی الایرانی، فهذا الإتفاق هو إنجاز کبیر جدا وتجربة التفاوض على هذا الملف یجب أن تدرس وتحلل وتأخذ منها العبر لکل الشعوب"، وأردف أن "الإتفاق سوف یبعد شبح الحرب الإقلیمیة ومن نتائجه أن کل الذین کانوا ینتظرون الفشل وسیعملون علیه حتى شهر حزیران کان هدفهم إضعاف ومحاصرة إیران".
واعتبر سماحته أن أهم شیء فی هذا الإتفاق هو أن "إیران لم تتحدث فی أی ملف باستثناء الملف النووی الإیرانی بالرغم من أن الأمیرکیین کانوا یصرون على إدخال ملفات أخرى"، کاشفاً عن أن "الإتفاق یعزز قوة إیران ودورها فی المنطقة ولن یؤدی إلى ضغطها على حلفائها فی المنطقة وهی ستکون فی المرحلة المقبلة قادرة على ان تقف الى جانب حلفائها وشعوب المنطقة"
وجزم السید نصرالله بأن "فلسطین لن تضیع وقد عملت بعض الانظمة العربیة على ذلک لکن القضیة الفلسطینیة باقیة ولن تضیع وهذا یرتبط بارادة شعب فلسطین الذی لن یتخلى عن مقدساته ومعتقداته وقضیته وکذلک اصدقاء الشعب الفلسطینی وقوى المقاومة الذین لن یتخلوا عن فلسطین، فالأنظمة العربیة ترید من الأحداث الحالیة أن تضیع فلسطین لکن هذا لن یحصل وهذا مرتبط بخیارات الشعب الفلسطینی الحی ومن یراهن على تخلیه عن قضیته واهم تماما، وبالرغم من ذلک فإن حرکات المقاومة لن تتخلى عن فلسطین وسوریا لن تتخلى عن فلسطین حتى لو کان لدیها بعض العتب على فصائل معینة".
وعن العلاقة مع "حماس"، قال سماحته إن الفصائل الفلسطینیة التی ترفض وتقاوم المشروع الصهیونی وتقدم الشهداء ولها اسرى فی السجون حتى لو اختلفنا على ای قضیة اخرى معها وحتى لو کانت بحجم المعرکة فی سوریا الا اننا حریصون نتیجة اخلاصنا للقضیة الفلسطینیة على العلاقة مع ای فصیل فلسطینی.
وشدد السید نصر الله على أننا لا نخشى ای حرب اسرائیلیة قد تحصل وجاهزون لها وسوف ننتصر باذن الله، مضیفاً "نحن نستطیع أن ندخل الجلیل لکن لا یمکن ان نحرر کامل فلسطین وحدنا، ونحن لا ندعی أن حزب الله یستطیع الیوم أن یشن حربا على إسرائیل أو یحرر فلسطین ونحن واقعیون لکن نحن نختلف مع الآخرین المستسلمین.
ورأى السید نصر الله أن فی الخطاب حول الیمن کنت هادئ لکن فی المقطع الاخیر کان الغضب لان هذا التطور فی الیمن خطیر جداً جداً وهناک ناس اخذوا قرار الحرب وکانوا بغنى عنه والمؤسف القرار العربی وأن هناک سکوت قاتل فی العالم العربی وان هذه الأمة اصبحت مشطوبة ولا مکان لها بسبب الاموال السعودیة. مشدداً على أن السعودیة ستلحق بها هزیمة هائلة فی الیمن وسیکون لهزائمها فی الیمن تداعیات هائلة على الداخل السعودی وعلى العائلة الحاکمة وحلفائها.

المصدر: المنار

منشور: 1
تحت المراجعة: 0
غیر قابل للنشر: 0
عبدالله علی نیا
0
0
شکرا لکم لاجل مقاله کامله ،ان شائ الله فی الایام القادم نرای مقاله جدیده.
captcha