وطالب بذلک، المقرئ الإیرانی الشهیر، "محمد رضا بورزکری"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مؤکداً أن واقع هکذا أناس یجب أن تکشف لشبابنا المفتونین بالصوت العذب والقراءة الجمیلة.
وأکد فی معرض شرحه لموقف المقرئ الکویتی من هجوم عاصفة الحزم علی الیمن مبیناً أنه مع الأسف الشدید لم یعبر أحد عن رفضه وإدانته لموقف هذا المقرئ حتی الآن.
وأکد أن دفاع مقرئ للقرآن بزی عسکری عن مهاجمة الأطفال والنساء العزل فی الیمن عمل یستحق الشجب والإدانة معبراً عن أسفه لعدم إدانة هذا العمل علی نطاق واسع.
وأوضح بورزرکری أن واجب من یعمل فی مجال القرآن هو أن یتبرئ من کل ظلم وعدوان مبیناً أن موقف العفاسی الذی یعد نفسه قارئاً للقرآن غریب بالنسبة لنا جمیعاً وانا أطالب المسئولین القرآنیین فی البلاد بما فیهم الإذاعة والتلفزیون بإتخاذ إجراءات ضد هذا الشخص.
واستطرد قائلاً: ان أقل ما یمکن ان نقدمه هو ان نقوم بالکشف عن واقع هکذا قراء ووقف بث قراءاتهم من وسائلنا الإعلامیة لیعرف شبابنا أن کل مقرئ لا یستحق ان یحظی بدعم ومتابعة منا.
ووصف مشاری العفاسی بأنه من "الخوارج" قائلاً: ان القرآن الکریم أزکی من أن یقوم بقراءته خوارج من أمثال مشاری العفاسی وآخرین یدعمون مجموعات تکفیریة ضد المسلمین ویقومون بخدمة الکیان الصهیونی.
وأکد اننا ندین ونشجب هؤلاء الأفراد وأفعالهم ونعلن عن إدانتنا لهم بالنیابة عن کل الشریحة القرآنیة فی ایران ونعلنها للمجتمعات الإسلامیة والعالم أجمع.