وفی الیوم التالی، انضم الشیخ طاهر للحلقات فکان یحفظ صفحتین من خلال
قراءتها 30 مرة فی الیوم وبعد أن أتمّ حفظ 10 أجزاء زاد فی الحفظ ویسّر
الله له الحفظ فدخل اختبارات جمعیة خیرکم وحصل على تقدیر ممتاز بنسبة 96%.
وأوضح الشیخ طاهر أنه بدأ بحفظ التفسیر وسیتابع دراسة علوم القرآن الکریم
وتحفیظ الطلبة لیکون من أهل الخیر والذین قال عنهم النبی(ص) "خیرکم من تعلم
القرآن وعلمه".
من جهته، أکد عبدالله محمد الزهرانی، مدیر مجمع التقوى والذی یخرج أکبر
حفاظ جدة للعام الثانی على التوالی أن حلقات الکبار أو ما تسمى بـ(حلقات
الموظفین) بالمجمع من أنشط الحلقات وفیها 12 طالباً أعمارهم بین 23 و70
ولهم تأثیر کبیر فی جمیع طلاب الحلقات الأخرى، فمنهم 4 أشخاص قد أحضروا
أبنائهم لیشارکوهم الحفظ، وهذه الحلقة لها برامج وأنشطة خاصة تختلف عن
برامج حلقات المراحل الدراسیة بما یتناسب مع أعمارهم وظروفهم.
إلى ذلک، تأثر بالشیخ طاهر صدیقه السبعینی والذی بدأ حفظ القرآن على یدیه
فی حین أن أحفاده بدؤوا یجتهدون فی الحفظ بعد أن وجدوا فیه القدوة الصالحة
وبأنه رغم کبر سنه إلا انه أتم الحفظ وبامتیاز.
المصدر: الجزیرة أونلاین