وصرح أن قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة شرح فی رسالته الثانیة إلی شباب
الغرب، المشاکل الرئیسیة التی یعانی منها العالم منها العنف، والإرهاب،
والإبتعاد عن الروحانیة، مؤکداً أن الثقافة الغربیة الداعیة إلی العنف تشکل
السبب الرئیسی للمشاکل المهمة التی تعانی منها البشریة حالیاً، وفق رسالة
قائد الثورة.
وأکد أن المزج بین هذه الثقافة العنیفة والأفکار الرجعیة والبدویة لم تنتج
سوی الجماعات التکفیریة التی بات الغربیون أیضاً عرضة لجرائمها ومشاکلها.
وأشار إلی أن رسالة قائد الثورة تخاطب فطرة شباب العالم من مختلف
القومیات، والعقائد، والمذاهب، وتلفت إنتباههم إلی الإسلام الأصیل الذی
یعتبر السبیل الوحید للوصول إلی الفلاح، ولیس الإسلام المزور الذی تروج له
بعض الدول الغربیة بدعم من الأنظمة العمیلة فی المنطقة.
وقال سلیمی فی ختام کلامه إن الرسالة الثانیة لقائد الثورة التی تتضمن
مفاهیم سامیة وحکیمة تهدی العقول الواعیة للشباب إلی التفکیر، والروحانیة،
والتخلص من المادیة، والمتعة، والمیول النفسیة.