ولفت إلى أن هذه التصریحات المسیئة للإسلام والمسلمین قد تکون ذریعة
للإرهابیین لبث إرهابهم فی العالم رداً على هذه التصریحات التی لا تنسجم مع
جهود العالم لمکافحة الإرهاب والإرهابیین.
وطالب الخرینج، المسئولین فی الولایات المتحدة بالتصدی لهذه التصریحات
والأفعال التی تصب فی تأزیم وتوتر العلاقات بین المسلمین وأتباع الدیانات
الأخرى وبالأخص المسیحیین وتعطی الحجة للإرهاب والإرهابیین بممارسة إرهابهم
الذی نرفضه وندینه کما ندین إرهاب الآخرین ضد الإسلام والمسلمین.
کما طالب الخرینج باحترام الإسلام والمسلمین وأن الإسلام دین سلام وتسامح
ویعمل من أجل الأمن والأمان للانسانیة ولا یضر الإسلام حفنة خارجة عن
تعالیمه السمحة فالأغلبیة الساحقة للمسلمین متسامحة متعاونة مقدرة
للإنسانیة دورها وحضارتها التی عمت الکرة الأرضیة رافضة لکل أوجه الإرهاب
ضد أی مکون من مکونات العالم .. لافتاً إلى رفض اتهام الإسلام والمسلمین
بالإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد