إذ رحب الشیخ مصطفی حجی بالمستشار الثقافی الإیرانی لدى بلغاریا، مشیداً
بمعرفة المرشد الأعلى للثورة الایرانیة للظروف الراهنة، والرسالة التی
وجهها أخیراً إلی شباب الغرب، مؤکداً أن المرشد الأعلى فی ایران یعتبر
دوماً رائد الدعوة إلی تحقیق الوحدة، والمحبة، والسلام، والصداقة فی
العالم.
وأضاف: "نشکر لموقف ایران الداعی إلی رفض العنف، وللمرشد الأعلى للثورة
الایرانیة الذی یسعی دوماً إلی تحقیق الوحدة بین المسلمین. ونحن کأقلیة
مسلمة فی دولة غیر مسلمة نفتخر بإهتمامات قائد الثورة، ورسالته الداعیة إلی
الوحدة بین المسلمین والمسیحیین."
وأشار المفتی العام للمسلمین فی بلغاریا، الشیخ مصطفى حجی، إلی الأحداث
الإرهابیة التی وقعت فی فرنسا وسائر الدول، مصرحاً أن هذه الأحداث لیست
لصالح المسلمین إذ أن سائر الشعوب عندما تشاهدها تظن أن الدین الإسلامی
تصحبه الحرب، والبندقیة، والعنف، فعلی المسلمین الحقیقیین أن یردوا علی هذه
الإجراءات رداً صحیحاً وعقلانیاً.
وفی الختام، قال إن صفوف المسلمین بدأت تنفصل وتنقطع بواسطة هذه الأحداث،
مضیفاً أن المواقف التی یتبناها المسلمون تجاه الإجراءات الإرهابیة تشیر
إلی أنهم یتفقرون إلی الوحدة، وأن الأعداء یستغلون هذه الفرص.