وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، اقترح المتدخلون في هذا الصدد إعداد تنظيم مدون ودفتر أعباء موحد لفتح مدرسة قرآنية عبر مجموع التراب الوطني بإشراف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
 
كما تم ايضاً خلال اللقاء ابراز أهمية إعداد طرق مبتكرة وفعالة بخصوص منظومة التعليم القرآني من خلال استعمال تكنولوجيات الاتصال الحديثة، مع التأكيد على ضرورة تحفيز المدرسين بأقسام التعليم القرآني بما يسمح باكتساب أفضل للأدوات البيداغوجية للتعليم.
 
كما أكد المشاركون في توصياتهم التي توجت أشغال هذه الفعاليات التي تواصلت على مدار يومين على أهمية تكوين المدرسين بما يساعد على إرساء تربية متناغمة مع قيم الإسلام المتسامح الذي يدعو إلى الاعتدال، ودعوا أيضاً إلى وضع منهجية لتسيير المدارس القرآنية.
 
ويهدف هذا اللقاء الذي حمل شعار «نحو صياغة منظومة التعليم القرآني» ونظمته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية بالتعاون مع ولاية غرداية إلى تشخيص وضعية التعليم القرآني وتحليل المقاربات التي تسمح بتوحيد طرق التعليم وتطوير وعصرنة التعليم القرآني في الجزائر بما يتطابق مع قيمه الأصيلة.
 
وجمع هذا الملتقى الذي جرت أشغاله بقاعة المحاضرات بمقر ولاية غرداية ثلة من العلماء والأئمة والمشايخ الأجلاء وباحثين جامعيين مختصين في الشريعة من مختلف ولايات الوطن.
 
المصدر: الصوت الآخر