ایکنا

IQNA

عشر محافظات عراقية تشهد تظاهرات حاشدة تطالب بالاصلاح

13:02 - October 25, 2019
رمز الخبر: 3474147
بغداد ـ إکنا: شهدت، صباح اليوم الجمعة 25 أكتوبر الجاري، عشر محافظات عراقية بينها العاصمة بغداد، تظاهرات حاشدة تطالب بالاصلاح والقضاء على الفساد وتوفير فرص العمل.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، خرج الآلاف من المواطنين في محافظات بغداد والبصرة والنجف والديوانية وكربلاء واسط وميسان والمثنى وذي قار، اضافة الى محافظة بابل في تظاهرات ك‍بيرة.

إغلاق جسر الجمهورية
 
وأفاد مصدر أمني، اليوم الجمعة، باغلاق جسر الجمهورية وسط بغداد بالكتل الكونكريتية بشكل كامل.

وقال المصدر إن القوات الامنية أغلقت جسر الجمهورية وسط بغداد بالكتل الكونكريتية والحواجز بشكل كامل، واشار الى أن المتظاهرين انسحبوا نحو ساحتي التحرير والطيران القريبة من الجسر".
 
وافاد عضو في مفوضية حقوق الانسان، في وقت سابق اليوم الجمعة، بسقوط شهيد واحد و50 مصاباً في تظاهرات بغداد.
 
ويحاول عشرات المتظاهرين منذ ساعات الصباح الاولى دخول المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.

وبحسب مصدر أمني، فأن القوات الامنية مستمرة في اطلاق الغاز المسيل للدموع، في محاولة لتفريقهم وابعادهم عن المنطقة، مشيراً الى تعرض عدد من المتظاهرين إلى الاختناق.

وحدثت عشرات حالات الاختناق، صباح اليوم، بين المتظاهرين نتيجة اطلاق الغاز المسيل للدموع بالقرب من جسر الجمهورية.

واسقط متظاهرون في ساحة التحرير في وقت سابق اليوم، الحواجز الكونكريتية على جسر الجمهورية في محاولة للتقدم نحو كرادة مريم والمنطقة الخضراء.

مقرب من الصدر يعلن البراءة من كل متظاهر يدعّي الانتماء للتيار الصدري

أعلن مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدري، الجمعة، البراءة، من كل متظاهر يدعّي الانتماء للتيار الصدري.

ونقلت صفحة "صالح محمد العراقي" المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إن "كل من يدعي من المتظاهرين انه من التيار بقول او هتاف او اشارة او صورة او غير ذلك مطلقا فنحن براء منه".

وبدأ المواطنون منذ مساء امس الخميس، بالتوافد الى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد ليصلوا، صباح اليوم الجمعة، الى آلاف المتظاهرين، لتنطلق تظاهرة كبيرة في الساحة والمناطق القريبة منها للمطالبة بالاصلاحات والقضاء على البطالة.
 
عبد المهدي: استقالة الحكومة الان بدون بديل معناه ترك البلاد للفوضى
 
وأكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الجمعة، أن استقالة الحكومة اليوم دون توفير بديل معناه ترك البلاد للفوضى، فيما اشار الى أن البعض يعتقد ان استقالاتي السابقة هي موقف ضعف.

وقال عبد المهدي إن "الحكومة الحالية هي اول حكومة تعد منهاجاً وزارياً علمياً وتقدم برنامجاً حكومياً اصولياً"، مبيناً أن "الدعوة لاسقاط الحكومة واجراء انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية حق شرعي لا لبس فيه ويجب ان نطوره من اجل مستقبلنا، وستكون الحكومة وانا شخصيا مسرور اذا ما جرى ذلك وفق هذه السياقات".
عشر محافظات عراقية تشهد تظاهرات حاشدة تطالب بالاصلاح
وأضاف "أما الضغط والتصوير للناس ان هذا الأمر ممكن خارج تلك السياقات فهذه المغامرات دفع العراق ثمنها مراراً"، موضحاً أن "الحكومة السابقة اوقفت مئات المشاريع بعدم السداد لها وسرحت مئات الالاف العاملين ونضطر اليوم لاعادة هذه المشاريع بدفع حوالي 20% اضافية نتيجة الاندثار والعطل".
 
واكد ان "البعض يعتقد ان استقالاتي السابقة هي موقف ضعف، وانما كانت احتجاجا على الاوضاع وتحذيراً من خطورة تراكماها"، لافتاً الى انه "يؤسفني ان ارى الكثيرين ممن كانوا يرفضون دعواتنا للاصلاح بحجة وجود مؤامرات يقفون اليوم على راس المطالبين باستقالة الحكومة دون ان يحملوا انفسهم مسؤولية دفع الامور الى هذه المستويات من خدمات وفساد".

المصدر: السومرية نيوز
captcha