وأشار الی ذلك، المدرس في جامعة "دالاس" الأمریکیة البروفيسور "کورت أندرس ریتشاردسون" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض ردّه علی سؤال حول أثر التواصل بین الإسلام والمسیحیة فی فرض السلام العالمی.
وقال ان أعظم إنتاج للأدیان الإبراهیمیة وکتبها السماویة هو خلق التصالح مع الرب والتعایش مع الآخرین.
وأضاف ان أصل الإیمان یفرض إحترام شأن الإنسان ومقامه مؤکداً ان منافع الإیمان لا تتجلی الا في ظل وجود السلام.
وعبر عن أسفه لسیطرة العنف علی العلاقة بین الدیانات الإبراهیمیة أی الإسلام والمسیحیة والیهودیة علی مدی القرون الماضیة موضحاً ان هذا العنف لا ینسجم مع تعالیم الدین.
وقال الأکادیمي الأمریکي والأستاذ بجامعة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، "كورت أندرس ريتشاردسون" إن وجهة نظر الأديان الإبراهيمية عن الإنسان هي أن الحقوق والحريات التي منحها الله للبشرية يجب احترامها.
وأضاف أن الأديان قد كانت في كثير من الأحيان مفيدة في إقامة السلام والمساعدات الإنسانية. لقد أثبت أتباع الديانات مرارًا وتكرارًا أنهم يحتلون الصدارة في حل النزاعات وإصلاح العلاقات والطبيعة الإنسانية التالفة.