الشعوب الأوروبیة ترغب في معرفة کوالیس إغتیال اللواء "قاسم سلیماني"
وأشار الی ذلك، الخبیر فی الدراسات الإسلامیة والمحلل الإیطالي "رافائل مائوریللو" في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن دور اللواء الشهید "قاسم سلیمانی" فی توفیر الأمن والإستقرار لدول الجوار.
وقال إن إغتیال الشهید سلیمانی عمل خارج عن إطار الشرعیة الدولیة لأن إیران وأمریکا لیستا في حالة حرب وإن إغتیال مسئول رسمي في دولة فی حالة السلم أمر غیر شرعي.
وأضاف أن رؤساء أمریکا عادة ما هم بحاجة الی حرب للفوز في الدورة الرئاسیة الثانیة وما یتمیز به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أنه لیس رجل سیاسة ولایأخذ برأي الخبراء وأصحاب الرأي في الساحة الدولية.
وأشار الی تغطیة الإعلام الأوروبي لحادث إغتیال اللواء سلیمانی قائلاً: ان الإعلام الأوروبي لا یخضع للهیمنة الأمریکیة وبالتالی قام بتغطیة الحدث بشکل جید.
وأردف رافائل مائوریللو قائلاً: إن أوروبا تعمل علی فرض السلم في الشرق الأوسط ولکنها حتی الآن لم تستطع أداء أي دور فعال فی هذا الإتجاه.
وحول قرار البرلمان العراقی إخراج القوات الأمریکیة من العراق، قال: یبدو أنه علی الصین وروسیا والإتحاد الأوروبی أداء دور أکبر في التصدی الی جماعة داعش کی لا تبقی لدی الولایات المتحدة أی ذریعة للبقاء فی المنطقة.
وحول تغطیة وسائل الإعلام الإیطالیة لحادث إغتیال اللواء سلیمانی قال: ان الشعب الإیطالی یرغب في معرفة رؤیة الشعب الإیرانی تجاه اللواء قاسم سلیمانی وأهمیته علی مستوی المنطقة وهذا ما لم یتطرق الیه الإعلام الغربی بشکل عام.
وأضاف ان هناك جهوداً إعلامیةً لتبیین الحقیقة قائلاً: إن هناك مقالین صدرا أخیراً فی إیطالیا إحدی المقالات کتبها وزیر الثقافة الإیطالی السابق والذی یعمل الآن مدیراً لأهم موسوعة فی إیطالیا حیث أکد فیها ان إغتیال المسئولین لیس سبیلاً لتحقیق الدیموقراطیة.
وإستطرد قائلاً: ان المقال الآخر کتبه الصحفی الإیطالی الشهیر "إنریکو مونتانا" حیث وصف إغتیال اللواء سلیمانی بالعمل الغیر شرعي والمخالف للقوانین الدولیة.
