وأشار الی ذلك، الخبیر الايراني في العلاقات الدولیة وقضایا الشرق الأوسط والعراق "أردشیر بشنك" فی حدیث خاص لـ "إکنا" قائلاً: ان التواجد الترکی فی منطقة إقلیم کردستان یعود الی العام 1990 للمیلاد حیث إتفقت ترکیا مع "صدام حسین" علی تأسیس قواعد عسکریة فی المنطقة لتعقیب عناصر تنظيم "ب. ك. ك".
وأضاف ان إقلیم کردستان بالنسبة الی ترکیا بمثابة باب یوصلها بالمناطق العربیة وأیضاً بمثابة سوق کبیر لبیع البضائع الترکیة.
وأکد أن تواجد عشرات الشرکات الترکیة فی أربیل ودهوك والسلیمانیة دلیل علی أهمیة الإقلیم إقتصادیاً الی ترکیا.
وقال الخبیر في العلاقات الدولیة إن هناك رغبة کردیة في بقاء القوات الأمریکیة في العراق ویأتي هذا لأسباب متعددة منها الرؤیة التي ینتمی الیها "مسعود البارزانی".
وأوضح ان مسعود البارزانی لدیه توجه غربی ویحتذي بالنماذج الغربیة الدیموقراطیة والمؤسساتیة.
وإستطرد قائلاً: ان السبب الآخر لرغبة الإقلیم في بقاء القوات الأمریکیة هو وجود داعش بالإضافة الی الدعم المالي والعسکري والسیاسي والإداري الذي تقدمه حکومة الولایات المتحدة الی قوات الإقلیم.
وتطرق الی العلاقات بین أربیل وبغداد قائلاً: ان العلاقة معقدة جداً وإن التواجد الأمریکی یمکنه خلق نوع من التوازن مؤکداً ان خروج القوات الأمریکیة من العراق یؤدی الی توتر بین الطرفین.
وقال ان الأکراد والعرب السنة والأحزاب العلمانیة لا ترحب بخروج القوات الأمریکیة من العراق مبیناً ان الأکراد یرون مستقبلهم فی غموض اذا خرجت القوات الأمریکیة من العراق.