ایکنا

IQNA

هل فیروس کورونا أکثر دماراً أم البشر؟

9:13 - June 08, 2020
رمز الخبر: 3476855
طهران ـ إکنا: هل البشر تجسّد علی هیئة فیروس وأضرّ بالأرض والبیئة دون أن یعلم؟ أم أن فیروس کورونا المستجد هو التهدید الأکبر للبیئة؟

وطرح هذا التساءل خلال ندوة "أزمة کورونا ونمط حیاة الإیرانیین" التي نظمها مکتب الدراسات الثقافیة التابع الی المعاونیة الثقافیة لمنظمة الجهاد الجامعي في إیران إلکترونیاً.


وحاضر في الندوة عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" کل من الخبیر الايراني في مجال علم النفس "عبدالعظیم کریمي"، والخبیر التربوی "سید علیرضا مرتضوي".


وقال کریمی في مستهل الندوة إن هناك نظامین فکریین یتحکمان بنمط حیاتنا والناس ینقسمون حولهما الی قسمین.


وأوضح أن هناك من ینظر إلی العالم من منظور نفسه وهناك من ینظر الی نفسه من منظور العالم أي الآخرین بمعنی آخر هناك من یرید أن یکون له العالم أفضل ظرف ومن یرید أن یصبح الأفضل في العالم.


وتطرق الی فیروس کورونا من منظور الإنسان قائلاً: إننا إذا ما نظرنا الی أنفسنا من منظور الکون فسنجد أنفسنا فیروساً مدمراً الی العالم وإن جائحة کورونا جاء لتریح الکون من البشر هذا الکائن المضر بالبیئة واذا ما نظرنا الی الکون من منظور بشری فسوف نجد أن کورونا فیروس مدمر.


وتحدث خلال الندوة الإستشاري النفسي "سید علیرضا مرتضوی" قائلاً: إن الحیاة لن تکون ذات مسرة وفرح مالم تکن ذات معنی.

هل فیروس کورونا أکثر دماراً أم البشر؟
ثمّ تساءل ماذا علینا أن نفعل لخلق المعنی في الحیاة؟ مجیباً أن فیروس کورونا فتح لنا مجالاً للتأنی والتفکیر في معنی الحیاة قائلاً: إن مقولة "إنا لله وإنا إلیه راجعون" توفر لحیاتنا الإطمئنان والسرور.


وقال اننا إذاما أردنا تجنب الإصابة بالأمراض النفسیة فعلینا معرفة أنفسنا والعمل علی تعزیز قدرات التواصل والأخذ بإستشارات الخبراء لتجنب تراکم الأمراض.

 

3903410

captcha